7 عادات يومية يجب اتباعها لضبط مزاجك
السبت 24/أغسطس/2024 - 11:01 م
سارة شعبان
يعد تنظيم الهرمونات مثل الدوبامين والسيروتونين والأوكسيتوسين والإندورفين، والتي تُعرف باسم هرمونات السعادة، يمكن أن ترفع مزاجنا وتقلل من التوتر وتحسن صحتنا بشكل عام.
إليك بعض العادات اليومية أن تعمل على تعزيز هرمونات السعادة في الجسم:
اقرأ أيضا:
كيف تتخلصي من الحزن وترفعي هرمون السعادة؟ «بالكتابة والرياضة»
ممارسة الرياضة اليومية:
أن ممارسة التمارين الرياضية بانتظام يمكن أن تعزز مزاجنا وتزيد من تركيزنا ويقظتنا، كما يمكنها تحسين صحتك الجسدية وبنيتك الجسدية، وتقليص محيط خصرك، بل وحتى المساعدة في إطالة عمرك.
فمع ممارسة التمارين الرياضية، ينتج جسمنا الإندورفين، والذي يُشار إليه أيضًا باسم هرمونات الشعور بالسعادة، والتي يمكن أن تساعد في تخفيف الألم وتقليل التوتر وتحسين شعورنا بالرفاهية.
التنشئة الاجتماعية
إن الحفاظ على علاقات جيدة مع أصدقائك وعائلتك وزملائك أمر مهم لسلامتك العاطفية. فعندما نتفاعل مع الأشخاص من حولنا، يفرز جسمنا هرمون الأوكسيتوسين، والذي يشار إليه غالبًا باسم هرمون الحب ويرتبط بالشعور بالترابط والثقة، كما أن العناق والتقبيل أو حتى مجرد التحدث إلى الناس يمكن أن يؤدي إلى إنتاج الأوكسيتوسين، والذي يمكن أن يعزز ارتباطك بالناس أيضًا.
الحصول على قسط كافٍ من النوم
يؤثر الحصول على قسط كافٍ من النوم على حالتنا المزاجية العامة وسلامتنا العقلية، ويمكن أن يؤدي الحرمان من النوم إلى انخفاض مستويات السيروتونين والهرمونات الأخرى التي تنظم الحالة المزاجية في الجسم.
حتى خبراء الصحة ينصحوننا بالنوم لمدة 7 إلى 9 ساعات على الأقل كل يوم، وأن أولئك الذين ينامون أقل من ذلك قد يعانون من مشاكل صحية أكثر من أولئك الذين ينامون 7 ساعات أو أكثر، ويمكن أن يساعدك تجنب الكافيين في وقت متأخر من المساء، وتقليل القيلولة غير المنتظمة أو أثناء النهار، واتباع جدول نوم مناسب على النوم بشكل أفضل.
اتبع نظام غذائي صحي
النظام الغذائي الصحي هو الأساس لنموك وتطورك ورفاهتك العقلية على النحو الأمثل، ويمكن لبعض الأطعمة أن تساعد في تعزيز هرمونات السعادة في أجسامنا، فالزبادي والفاصوليا والبيض واللحوم قليلة الدهون يمكن أن تزيد من مستويات الدوبامين، مما يساعد في منحك مشاعر المتعة والرضا والدافع، كما أن الأطعمة مثل الأسماك والدجاج والحليب وبذور عباد الشمس والفول السوداني غنية بالتريبتوفان، وهو أمر ضروري للنمو الطبيعي عند الرضع.
ممارسة اليقظة
يعد هذا من أهم العوامل التي تؤثر على صحتنا العقلية والعاطفية، ويمكن أن يؤثر امتلاك عقلية إيجابية بشكل كبير على صحتنا العقلية. وفقًا للبحث، يمكن أن تعمل ممارسة اليقظة الذهنية على تعزيز مستويات السيروتونين، وهو هرمون مرتبط بمشاعر الرفاهية والسعادة.
واكتشفت دراسة نُشرت في مجلة علم النفس الاجتماعي والشخصية أن أولئك الذين يحتفظون بمذكرات الامتنان يختبرون مشاعر أكثر إيجابية ولديهم شعور أقوى بالرفاهية.
التأمل
التأمل المنتظم هو عامل مهم آخر يؤثر على صحتنا العقلية، حيث ترتفع مستويات الدوبامين والسيروتونين وحمض جاما أمينوبوتيريك (GABA) استجابة للتأمل، كما ان قضاء بضع دقائق فقط في التأمل يوميًا يمكن أن يدرب دماغنا على التركيز على اللحظة الحالية، مما يؤدي إلى زيادة السعادة والرفاهية العاطفية.
استمتع بالأنشطة الممتعة
مارس الأنشطة التي تجعلك سعيدًا، سواء كان ذلك مشاهدة فيلم أو ممارسة رياضة أو البستنة أو أي نشاط آخر، فقد يؤدي ذلك إلى إطلاق الدوبامين في جسمك، مما قد يساعدك على تحسين مزاجك