ما حكم بيع «اللايكات» علي الفيس بوك؟.. الإفتاء تُجيب
الأربعاء 14/أغسطس/2024 - 12:23 م
أيه عدلى
ورد سؤال إلى دار الإفتاء المصرية عبر موقعها الرسمي ، جاء نصه :« ما حكم بيع اللايكات؛ فقد انتشر بيع اللايكات (الإعجابات) على مواقع التواصل الاجتماعي حتى أنه أنشئت شركات للترويج تعمل خصيصًا في هذا المجال .
وأضاف السائل: وهذه الشركات المروِّجة لهذه الأشياء تحدِّد الأسعار في
بيعها بناءً على الكَمِّ؛ وهو العدد الذي يُستَهدَفُ وصول الإعلان إليه،
فيكون -مثلًا- شراء (1000 متابِعٍ) بسعر (0.5) دولار، وهكذا؛ إذْ كلما زاد
العدد زادت ثقة الناس فيما يُروَّج له؛ فما حكم هذه المعاملة؟».
وتعرض "هير نيوز" تفاصيل الإجابة على هذه الفتوى لتوضيح رأى الشرع والدين فى هذا الأمر، وذلك من خلال السطور التالية.
اقرأ أيضاً ..
ما حكم بيع «اللايكات» علي الفيس بوك ؟
أجابت دار الإفتاء ، على ذلك السؤال كالتالي : ما يُسَمَّى بـ"بيع اللايكات" على مواقع التواصل الاجتماعي هو معاملةٌ مستحدثةٌ لها صورٌ عديدةٌ لكلِّ صورة منها حكمها؛ فإن كان ذلك عن طريق الإعلان والترويج للحساب أو الصفحة أو المنشور بحيث يصل الإعلان إلى عددٍ معينٍ من المستخدمين متفقٍ عليه في مقابلٍ معلومٍ؛ فهذا جائزٌ شرعًا.
وأضافت دار الإفتاء المصرية: وإن كان بوضعها على الشيء المراد الإعلان عنه بشكلٍ وهميٍّ لا يُعبِّر عن زيارةٍ لمستخدمين حقيقيين ورؤيتهم للإعلان؛ فهو من صور التَّعامُل الـمُحَرَّمة شرعًا؛ لقوله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ: «الْمُتَشَبِّعُ بِمَا لَمْ يُعْطَ، كَلَابِسِ ثَوْبَيْ زُورٍ»، وإن كان غير ذلك فلِكُلِّ صورةٍ حُكمُها بعد عرضها ودراستها.