كيف أساعد ابنتي المراهقة على تخطي طلاقي من والدها ؟

كبالغين، قد نعتقد أن المراهقين يبلغون من العمر ما يكفي لفهم الطلاق بشكل أفضل من الأطفال الصغار، وهم كذلك في كثير من الأحيان. لكن هذا لا يجعل الأمر سهلاً بالنسبة لهم، وفي التقرير الآتي تستعرض «هير نيوز» مشاعر الابنة المراهقة عند طلاق والدها، والطريقة الأنسب للتعامل مع الابنة المراهقة بعد الطلاق.

يوجد مشاعر عديدة تشعر بها الابنة المراهقة عند حدوث الطلاق بين والديها، كما يجب على الأم والأب مساعدة المراهقة على التغلب على آلام الطلاق التي تعد جزءًا لا مفر منه من هذا التحول الأسري المهم.

ويعد أبرز المشاعر التي يثيرها الطلاق عند الابنة المراهقة:

 يمكن للوالدين التعامل مع الطلاق بأكثر الطرق حساسية والخالية من النزاعات، وسوف تمر الابنة المراهقة بعملية حزن بسبب تفكك الأسرة التي كانت لديهم في السابق، وافتقاد للتكامل الأسري. 

 وتتحمل الابنة المراهقة عبئًا غير منطقي من المسؤولية، بغض النظر عن الحقائق، بسبب ميلها الطبيعي إلى التركيز على نفسها، فغالبًا ما تشعر أنها تتحمل اللوم بطريقة أو بأخرى، وقد تتصور أنها إذا تصرفت بشكل أفضل، فإن ذلك سيعيد والديها معًا مرة أخرى، ومن ناحية أخرى، قد تعاقب نفسها لارتكابها خطأ، وهو ما قد يبدو وكأنه تصرفات سلوكية.

 غالبًا ما تحافظ الابنة المراهقة على خصوصية أفكارها ومشاعرها حتى لا تزيد من الضغط على والديها، ويأتي هذا بمثابة الحب والحماية، ولكن قد ينتهي به الأمر إلى أن يكون ضارًا ويعرضها لخطر الاكتئاب أو القلق أو المشاكل السلوكية.

اقرأ أيضا.. 

ويوجد عدد من الطرق لمساعدة الابنة المراهقة على تخطي آلام طلاق والديها، أبرزها: 

 يمكن للتواصل المفتوح والمستمر مع كلا الوالدين أن يساعد الابنة المراهقة على التغلب على هذه الأفكار غير العقلانية والمشاعر القاسية، فالدعم الإضافي من معالج الأسرة، أو معالج المراهقات ذو الخبرة في مجال الطلاق، يمكن أن يكون أيضًا لا يقدر بثمن في منح الابنة مكانًا للتعبير عما تخشى أن يؤذي والديها. 

 تقدم بعض المدارس مجموعات يقودها أخصائيون اجتماعيون للمراهقات اللائي يمرن بمرحلة انتقالية صعبة في الأسرة، فمن المفيد للمعلمين معرفة ما إذا كانت الابنة المراهقة تمر بمرحلة طلاق حتى يتمكنوا من التفهم والتواصل مع الوالدين إذا لاحظوا أنها تبدو مشتتة أو سريعة الانفعال أو منعزلة أو مختلفة عن المعتاد.

اقرأ أيضا..