هل مقولة «اللي يحبه ربه يحبب فيه خلقه» من الشرع؟ .. «الإفتاء تُجيب»
الأربعاء 07/أغسطس/2024 - 04:17 م
أيه عدلى
ورد سؤال إلى دار الإفتاء المصرية ، عبر موقعها الرسمي ، جاء نصه : « ينتشر بين الناس مقولة شهيرة، وهي: اللي يحبه ربه يحبب فيه خلقه؛ فهل لهذه المقولة أصلٌ في الشرع؟ ».
وتعرض "هير نيوز" تفاصيل الإجابة على هذه الفتوى لتوضيح رأى الشرع والدين فى هذا الأمر، وذلك من خلال السطور التالية.
وتعرض "هير نيوز" تفاصيل الإجابة على هذه الفتوى لتوضيح رأى الشرع والدين فى هذا الأمر، وذلك من خلال السطور التالية.
هل مقولة اللي يحبه ربه يحبب فيه خلقه من الشرع؟
أجابت دار الإفتاء ، على ذلك السؤال كالتالي : إنَّ من علامات القبول التي وعد الله تعالى بها أولياءَه وأهلَ رضاه أن يجعل محبتهم في قلوب الناس؛ كما قال الله جل في علاه: ﴿إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ سَيَجْعَلُ لَهُمُ الرَّحْمَنُ وُدًّا﴾ [مريم: 96].
وتابعت: قال ابن عباس رضي الله عنهما في تفسير الآية: يُحبُّهم ويحببهم أخرجه ابن أبي شيبة في المصنف، وهناد في الزهد، وابن أبي الدنيا في الأولياء، وقال مجاهد: يُحبُّهم ويُحبِّبُهم إلى المؤمنين، أخرجه ابن أبي حاتم والطبري في التفسير، وفي لفظ للطبري: يُحبُّهم ويُحبِّبُهم إلى خلقه، وقال الأعمش: المحبة في الدنيا أخرجه الحافظ يحيى بن معين في الجزء الثاني من فوائده.
وأضافت: وأخبر بذلك النبي صلى الله عليه وآله وسلم فقال: إِذَا أحَبَّ اللهُ العَبْدَ نَادَى جِبْرِيلَ عليه السلام: إنَّ اللهَ يُحِبُّ فُلَانًا فأحِبَّهُ، فيُحِبُّهُ جِبْرِيلُ، فيُنَادِي جِبْرِيلُ في أهْلِ السَّمَاءِ: إنَّ اللهَ يُحِبُّ فُلَانًا فأحِبُّوهُ، فيُحِبُّهُ أهْلُ السَّمَاءِ، ثُمَّ يُوضَعُ له القَبُولُ في الأرْضِ، متفق عليه من حديث أبي هريرة رضي الله عنه.
وتابعت: قال ابن عباس رضي الله عنهما في تفسير الآية: يُحبُّهم ويحببهم أخرجه ابن أبي شيبة في المصنف، وهناد في الزهد، وابن أبي الدنيا في الأولياء، وقال مجاهد: يُحبُّهم ويُحبِّبُهم إلى المؤمنين، أخرجه ابن أبي حاتم والطبري في التفسير، وفي لفظ للطبري: يُحبُّهم ويُحبِّبُهم إلى خلقه، وقال الأعمش: المحبة في الدنيا أخرجه الحافظ يحيى بن معين في الجزء الثاني من فوائده.
وأضافت: وأخبر بذلك النبي صلى الله عليه وآله وسلم فقال: إِذَا أحَبَّ اللهُ العَبْدَ نَادَى جِبْرِيلَ عليه السلام: إنَّ اللهَ يُحِبُّ فُلَانًا فأحِبَّهُ، فيُحِبُّهُ جِبْرِيلُ، فيُنَادِي جِبْرِيلُ في أهْلِ السَّمَاءِ: إنَّ اللهَ يُحِبُّ فُلَانًا فأحِبُّوهُ، فيُحِبُّهُ أهْلُ السَّمَاءِ، ثُمَّ يُوضَعُ له القَبُولُ في الأرْضِ، متفق عليه من حديث أبي هريرة رضي الله عنه.