بينها تقليل الغثيان.. 9 فوائد صحية لتناول الزنجبيل بعد كل وجبة

يحتوي الزنجبيل على مغذيات أساسية ومركبات نشطة بيولوجيًا تعمل على تحسين الهضم وتقليل الغثيان وتخفيف ارتداد الحمض وتعزيز التمثيل الغذائي وتقوية جهاز المناعة. بالإضافة إلى ذلك، كان له فوائد في إزالة السموم وتحسين الدورة الدموية.



إليك بعض الأسباب الأخرى لإدراج الزنجبيل في النظام الغذائي اليومي.

تعزيز عملية الهضم

يحتوي الزنجبيل الخام على مركبات نشطة مثل جينجيرول وشوجول، والتي تحفز إنتاج الإنزيمات الهضمية وتجعل ماء الزنجبيل منشطًا هضميًا، وتساعد هذه الإنزيمات في تكسير الطعام بكفاءة أكبر، مما يقلل من خطر الانتفاخ والغازات وعسر الهضم، ويمكن أن يساعد شرب ماء الزنجبيل بعد الوجبات على تسهيل الهضم وتخفيف الانزعاج.

يقلل من الغثيان:

يُستخدم الزنجبيل على نطاق واسع لمكافحة الغثيان ودوار الحركة، حيث تساعد المركبات الموجودة في ماء الزنجبيل الخام على تهدئة بطانة المعدة والغثيان، ويمكن أن يكون هذا مفيدًا بشكل خاص للانتفاخ المفاجئ وعدم الراحة وللأشخاص الذين يعانون من عدم الارتياح بعد تناول الطعام.

علاج ارتداد الحمض:

يساعد الزنجبيل على تقليل إنتاج حمض المعدة ويعزز الأداء السليم للعضلة العاصرة المريئية السفلية، وهي العضلة التي تمنع الحمض من التدفق مرة أخرى إلى المريء، ويمكن أن يساعد شرب ماء الزنجبيل بعد الوجبات في منع وتخفيف الانزعاج المرتبط بارتداد الحمض.

يعزز عملية التمثيل الغذائي:

يمكن أن يعزز تناول ماء الزنجبيل الخام بعد الوجبات قدرة الجسم على حرق السعرات الحرارية ودعم إدارة الوزن، حيث يساعد التمثيل الغذائي المحسن في التحويل الفعال للطعام إلى طاقة، ومنع تراكم الدهون الزائدة، والمساهمة في الحصول على وزن صحي.

تقوية جهاز المناعة:

الزنجبيل هو مصدر قوي لمضادات الأكسدة وله خصائص مضادة للالتهابات تعزز جهاز المناعة، حيث تلعب الفيتامينات والمعادن الموجودة في ماء الزنجبيل الخام، مثل فيتامين سي والزنك، دورًا حاسمًا في الدفاع عن الجسم ضد العدوى والأمراض.

كما يساعد الاستهلاك المنتظم لماء الزنجبيل على تقوية الاستجابة المناعية ويمكن أن يقلل من احتمالية الإصابة بنزلات البرد والإنفلونزا.

يزيل سموم الجسم:

يمكن أن يساعد شرب ماء الزنجبيل الخام في إزالة السموم من خلال تعزيز التخلص من السموم من الجسم. كما يعمل الزنجبيل كمدر طبيعي للبول، ويشجع على إنتاج البول وطرد الفضلات. بالإضافة إلى ذلك، تساعد خصائصه المضادة للأكسدة في تحييد الجذور الحرة، وتقليل الإجهاد التأكسدي ودعم الصحة العامة.

يحسن الدورة الدموية:

يعزز الزنجبيل الدورة الدموية عن طريق إرخاء الأوعية الدموية وتوسيعها، ويضمن تحسين الدورة الدموية توصيل الأكسجين والمواد المغذية بكفاءة إلى مختلف الأعضاء والأنسجة في جميع أنحاء الجسم.

ويمكن أن يساعد شرب ماء الزنجبيل بعد الوجبات في الحفاظ على تدفق الدم الصحي والمساهمة في صحة القلب والأوعية الدموية.

يوازن مستويات السكر في الدم:

يساعد الزنجبيل على تحسين حساسية الأنسولين وتنظيم مستويات الجلوكوز، مما يقلل من ارتفاع وانخفاض نسبة السكر في الدم، ويمكن أن يدعم الاستهلاك المنتظم التحكم في نسبة السكر في الدم بشكل أفضل ويساهم في الصحة الأيضية العامة.

تخفيف الدورة الشهرية

يستخدم الزنجبيل لتخفيف الانزعاج المصاحب للدورة الشهرية، ويمكن أن يساعد في تقليل شدة ومدة آلام الدورة الشهرية، كما يحسن صحة الجلد، ويمكن أن تساعد مضادات الأكسدة والخصائص المضادة للالتهابات في الزنجبيل في تحسين صحة الجلد عن طريق تقليل حب الشباب والبقع ومشاكل الجلد الأخرى، ويمكن أن يؤدي شرب ماء الزنجبيل إلى بشرة أكثر وضوحًا وإشراقًا.