بيلا حديد تثير الجدل بحملة ترويجية.. وأديداس تقدم اعتذار

وقد اختارت شركة الملابس الرياضية أديداس بيلا حديد كوجه لحملتها SL72 التي أطلقتها مؤخرًا، والتي تحتفل بالذكرى الثانية والخمسين لأولمبياد ميونيخ مع إحياء حذاء أديداس الرياضي "الكلاسيكي" من السبعينيات، ولكن تحمل المناسبة الرياضية، في دورة الألعاب الأولمبية لعام 1972 في ميونيخ، ذكرى هجوم أدى إلى مقتل 11 رياضيًا إسرائيليًا وضابط شرطة ألماني على أيدي حركة فلسطينية مسلحة. 

اقرأ أيضا.. 

 وقالت شركة أديداس في بيان: "نحن ندرك أن هناك صلة بأحداث تاريخية مأساوية، على الرغم من أنها غير مقصودة على الإطلاق، ونعتذر عن أي إزعاج أو ضيق قد يسببه ذلك، ونتيجة لذلك، نقوم بمراجعة ما تبقى من الحملة. نحن نؤمن بالرياضة كقوة موحدة حول العالم وسنواصل جهودنا لدعم التنوع والمساواة في كل ما نقوم به مع العارضة الشهيرة بيلا حديد".

وفي سياق متصل، أعادت العلامة التجارية الشهيرة أديداس تقديم حذاء الجري، الذي تم إطلاقه في صيف عام 1972، بخمسة ألوان، حيث شاركت بيلا حديد في حملة الإطلاق، التي تشهد ظهور عارضة الأزياء في حملة رقمية ولوحات إعلانية للعلامة التجارية، حيث استحوذت صورتها على لوحة إعلانية كبيرة في ميدان تايم سكوير بولاية نيويورك، بالولايات المتحدة الأمريكية، هذا الأسبوع.

كما نشرت بيلا حديد على حسابها عبر منصة التواصل الاجتماعي الشهيرة إنستجرام، مجموعة من الصور على اللوحة الإعلانية، وعلقت عليها قائلة: "من حسن حظي أنني لا أزال قادرة على الحصول على هذه (الأنواع) من اللحظات".

بينما تم التقاط الصور الخاصة بالحملة في باريس، حيث تظهر بيلا حديد وهي ترتدي الحذاء الخاص بماركة أديداس، بينما ترتدي قميصًا وشورتًا من العلامة التجارية مع الخطوط الثلاثة المميزة للعلامة الرياضية، وهي تحمل باقة من الزهور ذات اللون الأحمر في الصور.