"التفاؤل وفهم الذات".. نصائح لتكوني شخصية إيجابية في الجامعة

"كوني إيجابية" جملة كثيراً ما تتردد على مسامع الفتيات خلال المرحلة الجامعية خصيصاً، حيث تعد مرحلة تكوين الشخصية بالنسبة للجميع، تقول منار عبد الراضي أستاذ علم النفس الاجتماعي أن أحد أهم أسباب النجاح التي يجب أن يضعها الشباب والفتيات في اعتبارهن، هى التحول إلى شخص إيجابي، ولكي يصبح الفرد إيجابياً هناك بعض المهارات التي يجب أن يكتسبها، والتي تساعد في أن تصبح الفتاة أكثر تأثيراً في الآخرين.

وأوضحت "منار" أن التفاؤل يعد أول الصفات والمهارات التي يجب اكتسابها لتكون الشخصية إيجابية ، فالشخص المتفائل غالباً ما يتمكن من حل مشكلاته التي يواجهها بشكل أفضل من الشخص المتشائم، موضحةً أن كثير من الفتيات يعجزن عن حل المشكلات بسهولة بسبب التشاؤم، وأن معدل التشاؤم أعلى في الإناث عنه في الذكور، ويرجع ذلك لأسباب بعضها بيولوجية وفسيولوجية، ويمكن اكتساب التفاؤل بتغيير المفاهيم والمعتقدات والتدريب على ذلك كثيراً.

الخطوة الثانية التي تساعد في تكوين شخص إيجابي هي الصورة الذاتية، فكلما كانت الفتاة تملك صورة ذاتية جيدة عن نفسها، محبة لذاتها، كلما ساعدها ذلك على أن تكون شخصية إيجابية، ويمكن تحقيق ذلك من خلال الحديث الدائم إلى النفس، والفهم الجيد للنفس بكل عيوبها ومميزاتها.

أما الخطوة الثالثة ليكون الشخص إيجابي ، وفقًا لمنارعبد الراضي، فتتمثل في ضرورة أن يختار الفرد المحيطين به بعناية، لأن كل شخص يقترب من الفرد خلال حياته يؤثر في شخصيته، فالحلقة الأقرب في علاقات الشخص يكتسب ممنها الفرد الصفات التي تدوم معه خاصة في فترة المرحلة الجامعية .