العلاقات السامة من أكثر الأمور التي يجب على الأفراد الابتعاد عنها في حياتهم، فهذه العلاقات تؤثر سلبًا على الصحة النفسية والعاطفية للأشخاص، وتعرضهم للإجهاد والضغوط النفسية. ومن أجل الحفاظ على سلامتنا النفسية والعاطفية، يجب علينا أن نتعرف على أنواع العلاقات السامة ونتجنبها..
أكدت الدكتورة أسماء مراد الفخراني، استشاري العلاقات الأسرية و مدربة الأنوثة، أن هناك فرقًا كبيرًا بين العلاقات السوية والعلاقات المؤذية.. لافتة إلى أن العلاقات العاطفية يجب أن تعكس استقرارًا عاطفيًّا وراحة نفسية.
تتساءل الفتيات بشكل خاص عن سبب وقوعها في الأشخاص الخطأ دائما ومواجهة مشكلة التعامل مع أشخاص مؤذيين نفسياً مع تكرار الخيبات في كل علاقة، وأجابت على تلك التساؤلات الدكتورة غادة منصور، الاستشاري النفسي ولايف كوتش، مشيرة إلى السبب في فصل العلاقات وبشكل خاص العلاقات العاطفية...
قالت الدكتورة نانسي ماهر خبيرة العلاقات الأسرية ومرحلة المراهقة، إن هناك علاقات مؤذية، يكون أحد أطرافها شخص مؤذي والابتعاد عنه لا يكفي شره ولا أذاه، بل بالعكس يزداد أذاه كلما ابتعدت عنه، وذلك من خلال منشور كتبته على صفحتها بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"..
تتحمل النساء أحيانًا البقاء في العلاقات المؤذية لأسباب معينة تجعلها تكون قادرة على التنازل والتضحية والاستمرار مع الشخص الذي تحبه حتى لو كان يتسبب في أذيتها نفسيًّا. وأشار موقع "family studies" ...
قالت نانسي صميدة الاستشاري النفسي إن علاقة يطلب فيها الرجل من المرأة أو العكس أن تغير حياتها ونظام ونمط يومها وسيكولوجية نظرتها للأشياء ويحاول أن يطمس هويتها حتى تصبح بدون شكل معين تحت دافع الحب أو ...