«خرج ولم يعد».. فاطمة تبحث عن فلذة كبدها: «حتى جثته مش لاقياها»
أنّات الأهل بصرخات الجرحى، وثكالى ينهمر الدمع من أعينهن حزنا على قريب أو عزيز، ووسط أشلاءٍ ممزقةٍ ودماء تكسو أرضية الردهة، تتجول الأمهات وأعينهن تفيض بالدمع، يدعين الله من قلوبهن ألّا يجدن جثامين ...