الخميس 21 نوفمبر 2024 الموافق 19 جمادى الأولى 1446
رئيس مجلس الإدارة
خالد جودة
رئيس مجلس الاداره
خالد جوده

سيدة تروي قصة زوجها الخائن.. و6 خطوات لا بد منها

الخميس 27/يونيو/2024 - 09:07 م
هير نيوز

ارتفعت معدلات الخيانة الزوجية في الآونة الأخيرة، خاصةً أن الهواتف الذكية وصفحات التواصل الاجتماعي أصبحت وسيلة للخوض في علاقات خارج إطار الزواج، وفي هذا التقرير تستعرض «هير نيوز» ظاهرة الزوج الخائن وكيفية التعامل معه.

نشرت إحدي السيدات مشكلة خاصة بها عبر جروب خاص «بفضفضة السيدات» على موقع التواصل الاجتماعي الفيسبوك، تطلب الآراء والنصيحة من الأخريات للوصول إلى حل مشكلتها مع زوجها الخائن.

وكتبت عبر منشورها: «جماعة جوزي بيخوني مع واحدة مطلقة، وكنت بحاول اتخطي الموضوع ده بالعافية، اتفاجئت إنه متورط معاها في حاجة ايه هي معرفش، بس هو قال لصاحبه إنه في مصيبة، أعمل إيه بجد أنا مرعوبة بجد معرفش في إيه بالظبط أو الدنيا ممكن توصل لفين».



وكتب سيدة أخرى: «ازاي ارجع ثقني بنفسي بعد ما عرفت إن جوزي بيخوني، ورجعت للأسف وسامحته علشان بحبه وعلشان بنتي مش عارفة ارجع طبيعية أبدا وطول الوقت خايفة يرجع يعمل فيه كده تاني».



وانهالت الكثير من التعليقات على المنشورات، حيث كتبت إحدي المتابعين قائلة: «لازم تاخذي موقف ومتسامحيش بسهولة أبدا وتكون دي آخر فرصة وتجاهليه اتصلح حاله تمام متصلحش ليكي حرية الاختيار تكملي أو تنفصلي».

وكتب سيدة أخري قائلة: « متخافيش ياحبيبتى خليكى متاكدة إنه هيعملها تانى وتالت ورابع، دة طبع وللأسف مش بيتغير، وطالما عرفتى وهو عرف إن أخرك مصالحة بكلمتين وخلاص يبقى هيعمل تاني والله، محدش بيتغير بعد الجواز، ومفيش واحد خاين بيتعدل، أغلبنا بس عاملين مش واخدين بالنا علشان خاطر الولاد، ومش هيتغير شوفي نفسك هتعرفي تعيشي كده علشان بنتك وكبرى ومتدوريش وراه كملي، أو اطلقي واشترى راحتك التفسية».

وإذا تعرضتِ لهذه التجربة الصعبة، واكتشفتِ خيانة زوجك وقررتِ العفو والاستمرار في الحياة الزوجية، فإليكِ بعض الخطوات التي تساعدكِ على التعافي والتعامل مع الزوج بشكل طبيعي مرة أخرى بحسب دراسات نفسية:



امنحي نفسك الوقت الكافي


لا تتعجلي وتحاولي التعامل مع زوجكِ وكأن شيئًا لم يحدث، فتجاهل مشاعركِ لن يعيد الأمور لطبيعتها كما كان الحال قبل اكتشافك للخيانة، امنحي نفسك الوقت الكافي للتعافي ولتجاوز خيانة زوجك، وللتغلب على مشاعر الغضب والألم التي خلفتها هذه التجربة، وتحدثي مع المقربين من الأصدقاء أو أفراد العائلة أو تحدثي مع استشاري علاقات زوجية.

تحدثي مع شريكك


بالرغم من أنها خطوة صعبة، فإنها خطوة ضرورية يجب القيام بها، وفي حال وجود أطفال اذهبي إلى مكان هادئ وتحدثي معه حول مشاعرك تجاه ما حدث، واسأليه عن كل ما تحتاجين معرفته عن هذه العلاقة، فالسكوت وتجاهل الأسئلة التي تدور داخلك لن يجعلكِ تتخطين هذه المرحلة أبدًا، استمعي له وإذا خرج الأمر عن السيطرة، أو زادت حدة النقاش بينكما حينها يجب أن تتم المحادثة في وجود مختص والبدء في حضور جلسات زوجية لتخطي هذه المرحلة الحرجة.

لا تذكري الخيانة في الخلافات المقبلة


بالطبع أنتِ تتألمين ورغم عفوكِ، فإن النسيان أمر أقرب للمستحيل، ولكن لا تجعلي الأمر كالعلكة في فمك وتذكريه في كل خلاف مقبل بينكما، فهذه الطريقة سيكون الطلاق هو النهاية الحتمية لها، والأفضل بعد التحدث عن هذه التجربة هو التخلص من المشاعر العالقة والبدء من جديد وعدم الربط بين ما حدث وبين أي خلافات مستقبلية.

ضعي قواعد جديدة


إذا أردتِ بداية جديدة، فضعي قواعد جديدة، تحدثي مع زوجك حول الرؤية المستقبلية لحياتكما، وضعا أسسًا جديدة لتجنب الأخطاء السابقة، ضعي قواعد حول الخروج بعد مواعيد العمل أو استخدام وسائل التواصل الاجتماعي أو مشاركة الكلمة السرية لهواتفكما، وبالطبع ليس المقصود هو فرض حصار على الزوج، ولكن لبناء الثقة من جديد يجب وجود بعض التنازلات من قبل الزوجين للشعور بالأمان مرة أخرى.

احرصي على المصارحة


القاعدة الأساسية لتخطي حاجز الخيانة هي المصارحة، فأي كذب في المستقبل سيكون بمثابة القشة التي ستهدم العلاقة بأكملها، لذا تحدثي مع زوجكِ في هذا الأمر وأخبريه بأن الصراحة يجب أن تكون لغتكما المشتركة في الفترة المقبلة.

لا تتعجلي فيما يخص العلاقة الحميمة


بعض الزوجات تظن أن سبب الخيانة هو وجود مشكلة أو تقصير فيما يخص ممارسة العلاقة الحميمة مع زوجها، ما يجعلها تتعجل بعد تجربة الخيانة في ممارسة العلاقة معه، كوسيلة للشعور بالثقة أو لإثبات أنها قادرة على إسعاد الزوج، والحقيقة أن التعجل فيما يخص العلاقة الحميمة من الأخطاء التي لا ننصحكِ بالوقوع فيها، تمهلي ولا تبدئي في ممارسة العلاقة الحميمة إلا عندما تكونين مستعدة نفسيًا للأمر.

ads