4 نساء قلبن موازين التاريخ.. مسيرة نجاحات لن تتكرر

الثلاثاء 02/فبراير/2021 - 05:20 ص

ساندي جرجس

عندما تُبدع النساء في مجال العلم والمعرفة تكون النتائج مُذهلة قد تبهر بها العالم كله، وبشكل خاص المرأة العربية التي تتميز بخطواتها القوية والمثابرة على تحقيق النجاح.

فهناك الكثير من النساء العربيات اللاتي تركن بصماتهن في التاريخ بنجاحات وإنجازات مازال العالم يحكي عنها حتى يومنا هذا.

ومن أبرز النساء العربيات اللاتي قلبن موازين التاريخ وتركن أعمال ونجاحات تذكر حتى الآن:

1- المهندسة المعمارية "زها حديد"

برزت زها حديد، في مجال الهندسة المعمارية وذاع صيتها بعد إنشاء مجموعة من الإنشاءات المعمارية الغريبة والمتميزة حول العالم.

وعلى الرغم من أن زها حديد هي مهندسة معمارية عربية عراقية، إلا أنها ابدعت في مجال عملها حتى وصلت أعمالها إلى أوروبا وآسيا وأمريكا، مما جعلها أشهر مهندسة معمارية في العالم لعام 2004، حيث كانت من أوائل النساء اللواتي نلن جائزة "بريتزكر" في الهندسة المعمارية في هذا العام، وهي تعادل جائزة نوبل للهندسة.

ونفذت "زها حديد" في بلدها الإمارات عدة معالم معمارية مميزة تاركة بصماتها في التاريخ بهذه الأعمال، ومنها جسر أبوظبي بالإمارات، وخارج بلادها ومنها محطة إطفاء الحريق بألمانيا.

وأكدت "زها حديد" للعالم بهذه الانجازات أن مجال الهندسة ليس للرجال فقط، بل أثبتت أنه يمكن للمرأة النجاح في أي مجال تتقن عملها فيها، كما أنها حازت على الميدالية الذهبية الملكية ضمن جائزة ريبا للفنون الهندسية عام 2016، لتصبح أول امرأة تحظى بها.

2- العالمة غادة المطيري

تركت البروفيسورة والعالمة السعودية غادة المطيري بصماتها في التاريخ العربي والغربي معا، حيث أنها حصلت على أهم جائزة للبحث العلمي في أمريكا، فتم اختيار بحثها من بين 10،000 بحث علمي للفوز بجائزة الإبداع العلمي من أكبر منظمة لدعم البحث العلمي في الولايات المتحدة.

وذاعت شهرة "المطيري" عندما اكتشفت معدن يسمىى معدن "الفوتون" وهو معدن يتيح للضوء أن يدخل الجسم ويصل إلى الخلايا دون الاضطرار إلى فتح الجسم والإضرار به، وذلك كبديل للعمليات الجراحية في علاج العديد من الأمراض والتي من أبرزها الأورام السرطانية.

كما ترأست البروفيسورة غادة المطيري، مركز أبحاث في جامعة "كاليفورنيا"، وهو مركز متخصص في استخدام تكنولوجيا النانو في العلاج الطبي.

3- فاطمة أم البنين

كانت فاطمة الفهرية عالمة تونسية من النساء العربيات الاتي نجحن ولمعت أسمائهن في مجال العلم والمعرفة.

ولدت فاطمة الفهرية في عام 800، كما أسست مسجدًا في مدينة فاس بالمغرب، وأصبح بعدها أكبر وأشهر جامعة تدرس شتى أنواع العلوم.

ودرس في الجامعة التي أنشأتها فاطمة العديد من العلماء وأبرزهم ابن خلدون ومحمد إدريس.

4-البطلة الأوليمبية نوال المتوكل

تعتبر نوال المتوكل أول بطلة أوليمبية عربية في العالم، فهي مغربية الأصل، اهتمت بالرياضة منذ عمر 15 عاما، وحصلت حينها على الميدالية الذهبية معلنة بدء مسيرتها الناجحة.

وفي عام 1984 حققت نوال المتوكل تأثيرا كبير في المجال الرياضي بالعالم، فقد حازت خلاله على الميدالية الذهبية في سباق 400 متر حواجز في دورة الألعاب الأولمبية.

وحازت المتوكل على منصب النائب الأول لرئيس اللجنة الأولمبية عندما تم انتخابها في 2012.

ثم بعد ذلك تم تعيين نوال المتوكل وزيرة للرياضة المغربية في عام 2007، لتكون أول امرأة تشغل هذا المنصب في العالم العربي.