تعرفِ على أشهر ملكات جمال العرب قبل الإسلام
بين الحين والآخر تطالعنا وسائل الإعلام التقليدية والحديثة عن مسابقات محلية ودولية وعالمية لملكات الجمال، وفي العصر الجاهلي ما قبل الإسلام أو بعد بزوغ فجر الإسلام كانت هناك اهتمامات متعددة بالنساء الجميلات.
"هير نيوز" تستعرض في السطور التالية أكثر النساء اللائي شغلن العرب بوصفهن الأجمل أو سيدات الجمال في تلك الفترة:
أم أناس بنت عوف بن محلم الشيباني
- اسمها أم أناس بنت عوف بن محلم الشيباني، وأم أناس اسمها لا كنيتها كما يمكن أن يتخيل المرء. وقيل إنها أجمل نساء العرب في فترة الجاهلية، ووالدتها هي أمامة بنت كسر بن كعب بن زهير التغلبي، وهي أم الحارث بن عمرو جد الشاعر المعروف امرؤ القيس، التي لم تلد سواه.
أما
أبوها فهو عوف بن محلم، الذي كان يضرب به المثل، حيث يقال "لا حر بوادي
عوف"، حيث كل من سار إلى ناحيته خضع له
.
حليمة الغسانية
- حليمة الغسانية هي ابنة الحارث بن أبي شمر الغساني التي سار فيها المثل (ما يوم حليمة بسر) عن حرب أهلها مع ملوك الحيرة.
كان أبوها من ملوك الغساسنة، وقد عرفت بجمالها الباهر حتى إن أباها وعندما دخل الحرب مع المنذر بن ماء السماء، ملك الحيرة، قدم ابنته هدية لمن يأتيه برأس ملك الحيرة.
والقصة أنه "قعد في قصره، ودعا ابنته حليمة، وكانت من أجمل النساء، فأعطاها طيباً وأمرها أن تطيب من مرّ بها من جنده، فجعلوا يمرون بها وتطيبهم، ثم نادى: يا فتيان غسان، من قتل ملك الحيرة زوجته ابنتي".
وقد استطاع لبيد بن عمر الغساني قتل المنذر وأتى برأسه للحارث الغساني، لكنه لم يتزوجها لأنه عاد لمواصلة القتال فقتله في المعركة من قبل رفاق أخ المنذر الذي عاود الكرة ليأخذ بثأر أخيه.
برة بنت سعيد الأسود
-و قد كانت من أجمل النساء وأحسنهن مشية كما يقال، وكان يضرب بها المثل في مشيتها المميزة.
رهم بنت الخزرج بن تيم الله
وتزوجها سعد بن زيد بن تيم مناة، وينسب لها المثل السائر، ” رمتني بدائها وانسلت “. وقد تزوجها سعد بن زيد مناة بن تميم، فولدت له ابنه مالك بن سعد، ومن ثم عوفاً.
المرزبانة
-التي اشتهرت بقصتها مع الأسود العنسي، مدعي النبوة، وقد تزوجها وهي كارهة له وذلك بعد أن أخذها من نجران غصباً، وقد استمرت تكرهه إلى أن قتل في أيام خلافة أبي بكر.