هل يجوز ذبح الأضحية قبل صلاة العيد؟ «الإفتاء توضح»
الثلاثاء 04/يونيو/2024 - 09:58 ص
أية عدلى
ورد سؤال إلى دار الإفتاء المصرية ، عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الإجتماعي " فيسبوك" ، جاء نصه: "هل يجوز ذبح الأضحية قبل صلاة العيد؟ ".
وتعرض "هير نيوز" تفاصيل الإجابة على هذة الفتوى لتوضيح رأى الشرع والدين في هذا الأمر ، وذلك من خلال السطور التالية..
وتعرض "هير نيوز" تفاصيل الإجابة على هذة الفتوى لتوضيح رأى الشرع والدين في هذا الأمر ، وذلك من خلال السطور التالية..
هل يجوز ذبح الأضحية قبل صلاة العيد؟
أجابت دار الإفتاء ، على ذلك السؤال موضحة : أن وقت ذبح الأُضْحِيَّة يكون بعد طلوع شمس اليوم العاشر من ذي الحجة، وهو أول أيام العيد، بعد دخول وقت صلاة الضحى، ومُضي زمان من الوقت يسع صلاة ركعتين وخطبتين خفيفتين، وهذا قول الشافعية والحنابلة.
وأكدت «دار الإفتاء» أن الأضحية لا تكون إلا بالذبح بعد صلاة العيد؛ لقوله سبحانه وتعالى: ﴿فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ﴾ [سورة الكوثر: 2]، ولقول سيدنا محمد عليه أفضل الصلاة والسلام: «مَنْ صَلَّى صَلَاتَنَا وَنَسَكَ نُسُكَنَا فَقَدْ أَصَابَ النُّسُكَ وَمَنْ نَسَكَ قَبْلَ الصَّلَاةِ فَتِلْكَ شَاةُ لَحْمٍ» رواه أبوداود.
وأكدت «دار الإفتاء» أن الأضحية لا تكون إلا بالذبح بعد صلاة العيد؛ لقوله سبحانه وتعالى: ﴿فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ﴾ [سورة الكوثر: 2]، ولقول سيدنا محمد عليه أفضل الصلاة والسلام: «مَنْ صَلَّى صَلَاتَنَا وَنَسَكَ نُسُكَنَا فَقَدْ أَصَابَ النُّسُكَ وَمَنْ نَسَكَ قَبْلَ الصَّلَاةِ فَتِلْكَ شَاةُ لَحْمٍ» رواه أبوداود.
إقرأ أيضاً..
وقالت دار الإفتاء إن آخر وقت لذبح الأضحية بغروب شمس اليوم الثالث من أيام التشريق، وهو رابع أيام العيد، حيث أن أيام النحر أربعة، وهي يوم العيد وأيام التشريق الثلاثة الآتية بعده، فعَنْ جُبَيْرِ بْنِ مُطْعِمٍ عَنِ النبي عليه الصلاة والسلام قَالَ: ((كل عرفات موقف، وارفعوا عن بطن عرنة، وكل مزدلفة موقف، وارفعوا عن محسِر، وكل فجاجِ منى منحر، وكل أيام التشرِيق ذبح)) أخرجه أحمد في مسنده.
ما هو أفضل وقت لذبح الأضحية؟
قالت «دار الإفتاء» إن أفضل وقت لذبح الأضحية، هو اليوم الأول، وهو يوم الأضحى بعد انتهاء الناس من صلاة العيد، فاليوم الأول أفضل في الذبح من الأيام الثلاثة التالية له، وإنما كان اليوم الأول أفضل لأن الأضحية فيه مسارعة إلى الخير، وقد قال الله تعالى ﴿وَسَارِعُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ﴾ [سورة آل عمران: 133]، والمقصود المسارعة إلى سبب المغفرة والجنة، وهو العمل الصالح.
إقرأ أيضاً..
هل يجوز شرعًا أن تكون نفرة الحجيج من عرفات على مراحل؟ «الإفتاء تُجيب»