"التدخين والهاتف والحاسوب".. ممنوعات بالمكتبة المركزية لجامعة القاهرة
يعد واحدًا من أكبر المباني داخل الحرم الجامعي لجامعة القاهرة، "ألمكتبة المركزية" يتردد عليها الوافدون وطلاب العلم من جميع الكليات والجامعات ومن أكثر من محافظة، حتى أنها أصبحت أحد أبرز المكتبات التي تحتوي على كتب ومخطوطات نادرة في الوطن العربي.
هاجر سعيد أستاذ الوثائق والمكتبات، قالت إن المكتبة المركزية بجامعة القاهرة تقدم خدمات عديدة، ويستعين بها الباحثون في جميع المجالات، فهي تلبي حاجات الطلاب منذ المرحلة الجامعية الأولى وحتى الوصول للدراسات العليا، وتقدم لهم مصادر معلومات تتسم بالجدية والحداثة والتنوع، سواء كانت مطبوعة، أو إلكترونية، ليس فقط لأبناء جامعة القاهرة بل لجمهور القراء والباحثين من خارج الجامعة.
وأضافت "هاجر"، إن المكتبة تضم الإنتاج الفكري لأعضاء هيئة التدريس بالجامعة والمدرسين المساعدين، سواء أعمال منشورة داخل مصر أو خارجها، بما في ذلك الرسائل الجامعية المجازة في جميع الكليات والمعاهد التابعة للجامعة، بالإضافة إلى إتاحة المعاجم وإحصائيات مطبوعة وإلكترونية في شتى المجالات،
قواعد الإنضمام
"كل الأماكن الناجحة لها نظام خاص بها"، بهذه الكلمات بدأت نادين محمود طالبة الفرقة الرابعة كلية الآداب قسم اللغات الشرقية، حديثها لـ "هير نيوز"، مؤكدًة أنها طوال فترة دراستها بالجامعة كانت تتردد على المكتبة المركزية.
وأوضحت أن هناك قواعد وشروط عامة للمطالعة والاستعارة من المكتبة من بينها ضرورة تجديد بطاقة العضوية فى موعدها، مع الالتزام بالهدوء التام داخل المكتية والحفاظ على النظافة، وترك المتعلقات الشخصية الخاصة بالعضو لدى الأمانات قبل دخول المكتبة، وعدم محاولة الخروج بأى كتاب قبل إستعارته.
وأضافت"نادين" أن التدخين ممنوع تمامًا داخل المكتبة المركزية بجميع قاعاتها، كما أن استخدام الهاتف التجوال أيضًا غير مسموح به، إلا في مساحات مخصصة له بعيدة عن قاعات الاضطلاع، كما أنه غير مسموح باستخدام أجهزة الحاسبات الشخصية إلا بعد موافقة إدارة المكتبة موافقة كتابية.
وتابعت، على الرغم من كل هذه التعليمات التي تبدو صارمة في البداية، فإنها تضفي نظامًا ملائمًا على المكان بأكمله يحترمه الجميع.