لو بتعاني من "التشبح".. خبيرة نفسية تضع روشتة العلاج
الأحد 31/يناير/2021 - 03:16 ص
هبه سامي..
قالت الدكتورة بسمة حلمي، استشاري نفسي وعلاقات أسرية: "إن كثيرًا من السيدات عانين من "التشبح" وهو أن يختفي شخص من حياتك كنت تعتقد إنك تعني له شيء، وهو كان لك كل شيء، وتنقطع كل وسائل التواصل بدون أسباب مسبقه تاركين خلفهما قلوبًا مجروحة وأرواح مثقلة بالمآسي".
وأضافت "حلمي" في تصريحات خاصة لـ"هير نيوز"، أن هذا الشخص المشبح يركز بشكل أناني على رغباته ومصالحه الشخصية مبررًا ذلك بأنه مضطرب المشاعر ولم يدر كيف يتصرف ولذلك انسحب لأنه أحس بالخوف عندما وجد ضالته أخيرًا فلذلك قام بهذا التصرف السلبي، الذي يحمل في طياته الجبن وقله الضمير.
وتابعت: "أثر التشبح على المرأة "الطرف الآخر" أنها تشعر وكأنها فقدت احترام الآخرين وأنه تم استغلالها، ثم تم الاستغناء عنها، في الحقيقة أن ألم الرفض الاجتماعي صعب جدًا على الجميع، لذلك نجدها تعيش في باديء الأمر في حيره رده الفعل الذي يشوبه الغموض، تسأل نفسها كل يوم لماذا تم تركي؟ أين هو؟ هل حدث له شيء؟ وكثير من المحاولات المستميته لإيجاد عذر للمتشبح، وقد عبر بعض الحالات التي تعرضت للتشبح انهم بالرغم من معاودتهم لممارسه حياتهم الطبيعيه إلا أنهم فقدوا الثقه بأنفسهم وفي قدراتهم على قراءة الآخرين ويحتاجون إلى فترة طويلة من الترميم ليستعيدوا أنفسهم مره أخرى.
واختتمت: "هذا التشبح نوع من أنواع العنف النفسي، ولابد أن تتفهم المرأة المهجورة أن هذا التصرف ليس لعيب فيها ولا في قيمتها ولكنه متعلق بالشخص المتشبح أنه لديه نواقص في شخصيته هي التي دفعته لذلك إما لأنه ليس لديه الجرأة على مواجهة مشاعرة أو مشاعركِ أو لأنه لا يملك القدرة على الدخول في علاقه جادة، وسيندم يوم لا ينفع الندم لأن من تكبر على النعمة فقدها دون رجعة، والواجب عليكِ أن تكوني أقوى وانضج من ذلك وتتركي تجربته بكل ما فيها من آلام خلف ظهرك وتسيري قدما في طريقك وأنتِ واثقة بنفسك محققة نجاحاتك في كل أمور حياتك وستكتشفي بعد ذلك انه لم يكن يستحقك وأن الله سبحانه وتعالى أكرمكِ بمكسب خسارته.