6 علامات تنذر بخطر ارتفاع مستويات الكورتيزول

متلازمة المبيض المتعدد الكيسات هي حالة هرمونية معقدة تؤثر على ملايين النساء في جميع أنحاء العالم. في هذه الحالة، ينتج المبيضان كمية غير طبيعية من الأندروجين، مما يؤدي إلى تكوين كيسات في المبيضين.

ويعد الكورتيزول، المعروف أيضًا باسم الجلايكورتيكويدات، هو هرمون تفرزه الغدة الكظرية. ويلعب هذا الهرمون دورًا مهمًا في الأنشطة الأيضية، مما يساعد في هضم الكربوهيدرات والدهون والبروتينات.

وارتفاع مستويات الكورتيزول في الجسم قد يؤدي إلى تفاقم أعراض متلازمة تكيس المبايض، وغالبًا ما يشير الأطباء إلى ارتفاع مستويات الكورتيزول على أنه متلازمة كوشينغ أو فرط الكورتيزول.

ولكن ما هي أعراضه وكيف يعيق صحتنا؟

الكورتيزول مسؤول عن مستويات السكر في الدم:

تقول جوبتا، إنه يمكن لمستويات الكورتيزول غير المتوازنة أن تؤثر على ضغط الدم ومستويات السكر في الدم.

وقد يساهم الإجهاد المزمن وارتفاع الكورتيزول في ارتفاع ضغط الدم وعدم تنظيم نسبة السكر في الدم، ويمكن أن تساعد إدارة الكورتيزول من خلال الحد من التوتر وممارسة الرياضة وتناول الطعام الصحي في الحفاظ على مستويات ضغط الدم والسكر في الدم المثلى.

يؤثر على النوم

قد يدفع الكورتيزول نظام الغدة الكظرية للدخول في وضع الطيران أو القتال مما يؤدي إلى فقدان النوم والإرهاق.

أضافت جوبتا: «عزز نومك من خلال جداول زمنية متسقة وروتينات وقت النوم المهدئة لتحسين تنظيم الكورتيزول والاستمتاع بنوم مريح».

زيادة الوزن

قد يؤدي ارتفاع مستوى الكورتيزول إلى زيادة الوزن خاصة في منطقة البطن، حيث يجعل الجسم أقل استجابة للأنسولين.

وكتبت جوبتا : «حافظ على نمط حياة متوازن مع وجبات مغذية وممارسة التمارين الرياضية بانتظام للتحكم في الكورتيزول ودعم أهداف الوزن».

الشعور بالوحدة

وفقًا لتالين هاكاتوريان، أخصائية التغذية في متلازمة تكيس المبايض: «يمكن أن تؤدي مستويات الكورتيزول المرتفعة في متلازمة تكيس المبايض إلى تقلبات مزاجية كبيرة، والشعور بالتوتر والقلق والشعور بالوحدة، ويمكن أن يؤدي تناول الكافيين وممارسة التمارين الرياضية المكثفة إلى رفع مستويات الكورتيزول في الجسم».

الرغبة الشديدة في تناول الطعام

كما يمكن أن يسبب الرغبة الشديدة في تناول الطعام حتى بعد تناول الطعام لأنه يعطل الهرمونات المنظمة للشهية في الجسم.

يضعف المناعة