ضحية جديدة لذئب بشري في زي «سائق أوبر».. قصة تقشعر لها الأبدان
لم أكن أتخيل يومًا أن اغمس مداد قلمي وأكتب في مأساة أكثر سوادًا من مداد القلم نفسه!.. لم أكن أتخيل أن مصر منارة الإسلام ..بلد الأزهر الشريف يستشري فيها تلك الذئاب البشرية التي ارتكبت ومازالت ترتكب جرائم تقشعر لها الأبدان، وتطلق في سمائنا غربان الشر تنوح بالخراب على البيوت الآمنة، لتحرم المجتمع من اجل واعظم النعم ألا وهي نعمة "الأمن" .. ظاهرة مقلقة تهدد بانحلال أخلاقي يطال شريحةً كبيرة من مجتمعنا.
فبالأمس القريب توفيت العشرينية حبيبة الشماع، احدى ضحايا تلك الذئاب والمعروفة إعلاميا بـ "فتاة الشروق". ، واليوم كانت آخر هذه المظاهر ضحيتها "فتاة التجمع"، التي انقذتها العناية الإلاهية من بين أنياب ذئب بشري متنكر في سائق أوبر.
وعن تلك المأساة قالت شقيقة فتاة التجمع ضحية سائق أوبر : " "صدمة خطف أختي ومحاولة اغتصابها كانت رهيبة ومأساوية، إحنا لقينا أختي مرمية في الصحراء وملفوفة بالبطانية وأختي كانت رايحة فرح في زايد، ومكنتش قادرة تسوق العربية فأنا طلبت لها من تليفوني أوبر علشان تروح وترجع على طول، ومكنتش متخيلة يحصل لها زي اللي حصل لفتاة الشروق".
كانت الضحية تستمع لآيات القرآن الكريم من خلال سماعة الأذن، وفجأة تجد الذئب البشري يستوقف السيارة بحجة أنه عطشان مدعيا ان هناك زجاجة مياه في شنطة السيارة ليفاجئها بغلق السيارة عليهما وفرد كرسي القيادة على الكنبة لاغتصابها مهددا بسلاح في يده يشبه الكاتر، اما ان يغتصبها أو يذبحها ، قاومته الضحية بكل ما أوتيت من قوة وآيات القرآن الكريمات كانت تستمع إليها تساندها وتقويها لم تستسلم وأخذت تقاوم حتى فلتت من بين أنياب ذلك الذئب وتعالت صرخاتها طلبا للنجدة منطلقة مهرولة في الصحراء تستغيث فما كان من الذئب البشري الجبان أن أخذ سيارته وفر هاربا.
أرسلت العناية الإلهية للضحية سائق لوري سترها ببطانية وذهب معها إلى المستشفى. وعقب تقنين الأجراءات تمكنت قوات الأمن من ضبط مرتكب الواقعة في حينه كما تم ضبط السلاح الأبيض والسيارة المستخدمين في الواقعة ، واتخاذ الاجراءات القانونية والعرض على النيابة العامة.