السبت 27 يوليه 2024 الموافق 21 محرم 1446
رئيس مجلس الإدارة
خالد جودة
ads
رئيس مجلس الاداره
خالد جوده

أمل الحربي | كاتبة ساهمت في تطوير المسلك التربوي في السعودية

الإثنين 13/مايو/2024 - 10:10 ص
هير نيوز

أمل الحَربِي هي كاتبة وروائية تحمل الجنسية السعودية، اعتقلت بسبب موقفها المؤيد لزوجها الذي دعم المعارضة السعودية، حاصلة على بكالوريوس لغة عربية من صفوف جامعة الملك فيصل بن عبد العزيز في الإحساء، عملت بعد تخرجها في سلك التعليم كمدرسة لغة عربية قبل أن تصبح وكيلة مدرسة ومن ثم مشرفة تربوية، لكن شغفها للأدب منذ نعومة طفولتها حذى بها الاتجاه للكتابة، وتقديم العديد من المؤلفات الفكرية، خلال عملها كباحثة بدراسات الإدارة والماجستير والإدارة.

من هي أمل الحربي؟


ساهمت أمل الحربي بتطوير المسلك التربوي في السعودية من خلال طرحها عدة أبحاث عملية بهذا الصدد، بهدف تعزيز التعاون بين القائمين على العمل التروي وأدبي لتوحيد أطره والاستفادة منه على أكمل وجه.

تبلغ الكاتبة أمل الحربي من العمر 45 سنة، حيث ولدت في الرياض عاصمة المملكة، فقد ولدت أمل الحربي سنة 1976، ثم نشأت وترعرعت ضمن مدارسها، فأتمت كافة مراحل التعليم الأولى والمتوسطة والثانوية العامة في العاصمة، قبل أن تتم تعليمها العالي بقسم اللغة العربية من جامعة الإحساء، والجدير بالذكر أنّه وعلى الرغم من اكتئابها منذ طفولتها كانت الحربي من متفوقي بالدراسة.



لم يتم التعرف على برج أمل الحربي لكون تاريخ ميلادها غير محدد بدقة، ومن المعروف أنّ أمل الحربي شخصية غريبة الأطوار بعض الشيء، فقد ذكرت مراراً أنها تهاني نفسياً من الاكتئاب منذ طفولتها، وتحديداً عندما كانت في الصف الرابع الابتدائي، حيث بدأت صراع الوجود مع الحياة مع بداية تفهمها المبكر لها، ما جعلها سبقة لبنات عصرها بإدراك صعوبات الحياة.

تزوجت الروائية أمل الحربي من فوزان الحربي وهو ناشط سياسي وحقوقي معارض سعودي الجنسية، تعرض للاعتقال خلال العام 2013 جرّاء دعمه مواقف مناهضة لسياسية حكام المملكة، وهو من مؤسسي جمعية حسم السعودية الراعية لحقوق السعوديين سواءً السياسية أو المدنية، كما تُعنى بالمطالبة بالعدالة في إنصاف المواطن لسعودية من حيث الحصول على الحقوق وممارسات الحريّات للأقليات بشكلٍ خاص.

تمتلك أمل الحربي شخصية جريئة تمكنت بفضلها من محاربة الاكتئاب الذي قادها للإدمان خلال مرحلة من مراحل حياتها، فتحدثت عن تجربتها مع الإدمان بلا خوف أو قلق من قيود المجتمع الشرقي، واصفة ألم تلك المرحلة بمسمى “لحظة تكسُّر الإنكار”، فالعقل الباطن يتحايل على الإنسان ويفقده الثقة بقدراته، مشيرةً لاضطرارها زيارة الأطباء النفسيين من أجل تجاوز تلك المرحلة، على الرغم من الدعم الذي حظيت به من العائلة، وقد عزلت نفسها عن الآخرين أثناء العلاج، لخشيتها من التنمر الذي عانت منه فعلاً.

تحدثت أمل الحربي خلال استضافتها من قبل الإعلامية سلمى المفتي ضمن حلقة من برنامجها الاجتماعي “بصائر” تحت عنوان “التعايش مع ثنائي القطب”، والتي استضافت خلالها أيضًا الطبيب الأخصائي بدر العسيري، قالت الحربي أنّ معاناتها بدأت بعمر الـ 22 حيث شخّصت حالتها باضطراب ثنائي القطب، حصلت على الدواء واستمرت به قبل أن تقلع عنه، وبسبب تقلبات هذا المرض خسرت الكثير بحسب تعبيرها لكنها استسلمت في الثلاثين وآمنت بحاجتها لعلاج، ويمكن متابع التفاصيل الكاملة لمعاناة أمل الحربي من اضطراب ثنائي القطب بمتابعة اللقاء “من هنا“.

اعمال امل الحربي


اعتمدت أمل الحربي في مؤلفاتها البساطة فعايشت الأدب بلا تكلّف، وطرحت غالبية أعمالها بالمجان سعياً وراء تغذية الطبقة الفقيرة ببنات أفكارها، وكان من أبرز أعمالها ما يلي:

    رواية الفعل.
    رواية منيرة بعالم الطِّب النَّفسي.
    رواية باكية عدميّة.
    فضلاً عن فيلم قصير شارك بمهرجان دبي.

ads