الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس مجلس الإدارة
خالد جودة
رئيس مجلس الاداره
خالد جوده

من ضرب العريس لتحطيم الأطباق | أغرب عادات الزواج حول العالم

الخميس 02/مايو/2024 - 03:31 م
هير نيوز

لكل بلد في العالم عاداتها وطقوسها الخاصة في الزواج، ولكن هناك بعض التقاليد تكون غريبة وغير متوقعة، فبعضها يكون متوارثا من الأجداد والبعض الآخر انتهجها أهل البلد واعتادوا عليها

عادات زواج في كوريا الجنوبية


تعتبر عادات الزواج في كوريا الجنوبية من بين أغرب العادات حول العالم، حيث تشمل طقوساً غير مألوفة مثل "ضرب قدمي العريس". فبعد انتهاء مراسم الزفاف، يتم تنفيذ هذه الطقوس التقليدية التي تهدف إلى اختبار قوة وشخصية العريس. يقوم أصحاب العريس وأفراد عائلته بخلع حذائه وربط قدميه بالحبل، ثم يتم ضربه بالعصا على قدميه. يُعتقد أن هذا الفعل يمثل اختباراً لقدرة العريس على تحمل الصعاب والضغوط في حياة الزواج، وقد يكون أيضاً رمزاً للتحدي والثقة في المستقبل.



هذه العادة تعكس تراثاً قديماً يتمسك به الكوريون الجنوبيون، وتظهر قيماً مجتمعية مهمة بالنسبة لهم. على الرغم من غرابة هذه الطقوس بالنسبة للثقافات الأخرى، إلا أنها تعكس التفاني والاحترام للتقاليد والعادات التي يرونها جزءاً لا يتجزأ من هويتهم.

طقوس الزواج في الصين


تمتلك طقوس البكاء في حفل الزفاف في الصين أهمية كبيرة، حيث تعتبر جزءاً من التقاليد القديمة التي تعكس قيم المجتمع وتعزز الروابط الاجتماعية. فهذه الطقوس تعتبر استعداداً نفسياً وعاطفياً للعروسين قبل دخولهما الحياة الزوجية.



يبدأ البكاء قبل شهر من حفل الزفاف، حيث تقوم العروس بالبكاء لمدة ساعة كاملة كل يوم، وهو يعتبر فرصة لها للتعبير عن مشاعرها وتخفيف الضغوط النفسية التي قد تواجهها قبل الزواج.

بعد عشرة أيام من هذه الطقوس، تنضم والدة العروس إلى ابنتها في البكاء، حيث تقدم لها الدعم العاطفي والنصائح لمرحلة الزواج المقبلة.

وبعد عشرة أيام أخرى، تنضم الجدة إلى الطقوس، حيث تعكس هذه المشاركة الجيلية تقاليد الأسرة وتأكيد التضامن والدعم بين أجيال العائلة.

يُعتبر هذا النوع من الطقوس جزءاً من التحضيرات الروحية والعاطفية للزواج، ويظهر أهمية الدور الاجتماعي والعائلي في المجتمع الصيني.

بالإضافة إلى ذلك، تبرز هذه الطقوس طبيعة العلاقات الاجتماعية في الصين وتأكيد التضامن والدعم المتبادل بين أفراد الأسرة في مختلف المراحل الحياتية.

اغراب عادات زواج في المانيا


يبدو أن عادات الزواج تختلف بشكل كبير حول العالم، ومن بين هذه العادات الغريبة هي تقليد تحطيم الأطباق في حفلات الزفاف في ألمانيا. حيث يجتمع الضيوف في منزل العروس ويقومون بتحطيم الأطباق المصنوعة من الفخار، وذلك بهدف جلب الحظ للعروسين.

يعتبر تحطيم الأطباق بمثابة بداية جديدة للعروسين، حيث يرمز ذلك إلى تحطيم الماضي وبدء رحلة جديدة مليئة بالحظ والسعادة. ومن ثم، يعتبر الضيوف هذا التقليد جزءاً مهماً من احتفالات الزفاف في ألمانيا، ويشاركون فيه بكل حماس وبهجة.



وبعد تحطيم الأطباق، يُطلب من العروسين تنظيف المكان، وهذا يأتي كرمز لقدرتهما على التغلب على الصعاب التي قد تواجههما في الحياة الزوجية. وبهذه الطريقة، يُظهر الضيوف دعمهم وتشجيعهم للعروسين في بغية بناء حياة زوجية سعيدة ومستقرة.

هذه العادة الغريبة تُظهر تنوع الثقافات والتقاليد حول العالم، وتجعلنا ندرك أهمية فهم واحترام عادات وتقاليد الآخرين. فكل زواج يأتي معه تقاليد خاصة به، وهو ما يجعل كل حفل زفاف تجربة فريدة ومميزة بحد ذاتها.

طقوس الزواج في اسكتلندا


في جزر أوركني في اسكتلندا، يرتدى الرجال التنانير ويعزفون الموسيقى بألة موسيقية خاصة بهم تشبه المزمار فى "إسكتلندا"، ويرحب الإسكتلنديون بوصول العروسة إلى ساحة الفرح، برمى "الصلصة"، و"الحليب" منتهى الصلاحية، و"البيض الفاسد"، والسكر والطين على وجهها.   ويسمى هذا الطقس "أسواد العروس"، وهو طقس قديم، اتخذه أهالى "إسكتلندا" من القدماء، فبدلا من رمى الأرز والورد أو رش الملح، يقومون برمى أشياء غريبة لا تتوقعها.



ويتم تغطية العروسين بمزيج من العسل الأسود والريش والدقيق قبل يوم من حفل الزفاف، ثم يتم طرحهما على الأرض في الشوارع. يعتقد السكان المحليون أن هذا الطقس يمحي الروح الشريرة عن العروسين ويحميهما منها.

إنها تقاليد تعكس تراثاً وثقافة مختلفة، وتظهر التنوع الكبير في طقوس الزواج حول العالم. فكل ثقافة لها طقوسها وتقاليدها التي قد تبدو غريبة بالنسبة للبعض، ولكنها تعكس جوانب مختلفة من تاريخ وتقاليد الشعوب.

جدير بالذكر أن هذه التقاليد قد تثير التساؤلات والاستغراب لدى البعض، وتظهر الفروق الثقافية بين مختلف المجتمعات. ومع ذلك، فإنها تذكرنا بأن هناك تنوعاً كبيراً في طقوس الزواج حول العالم، وأن كل ثقافة لها قصة وتاريخها ويجب أن نحترم هذه التقاليد ونظهر فهماً لها، حتى وإن كانت بعضها يبدو غريباً بالنسبة لنا. إنها جزء من تراث الشعوب وثقافاتها، وتجسد قيماً ومعتقدات تاريخية تستحق الاحترام والتقدير.

ads