الملك تشارلز يستأنف واجباته الملكية بعد تشخيصه بالسرطان

ويستعد الملك تشارلز للعودة إلى الواجبات الملكية العامة بعد الكشف عن تشخيص إصابته بالسرطان في فبراير، وشارك قصر باكنجهام تحديثًا مشجعًا حول صحة الملك اليوم 26 أبريل.

حيث أعلن أن الملك تشارلز، 75 عامًا، سيزور مركزًا لعلاج السرطان للقاء المتخصصين الطبيين والمرضى مع الملكة كاميلا، 76 عامًا، في 30 أبريل، فيما كان المركز الطبي مشاركًا بشكل مباشر في الرعاية الطبية للملك. 

بينما أضاف القصر الملكي أن النزهة ستكون الأولى من بين عدة ارتباطات مخططة للملك في الأسابيع المقبلة، بما في ذلك استضافة زيارة دولة في قصر باكنجهام لإمبراطور وإمبراطورة اليابان في أواخر يونيو الماضي.

اقرأ أيضا.. 

وبعد بدء علاج السرطان، أجل الملك تشارلز واجباته العامة لكنه استمر في العمل خلف الكواليس وعقد اجتماعات ضمت جماهير صغيرة في قصر باكنجهام، ولكن صرح مصدر ملكي لمجلة "بيبول" سابقًا إن رغبة الملك في العمل "لم تتضاءل تمامًا" حيث كشف ابن أخيه بيتر فيليبس في مقابلة أن عمه كان "محبطًا" بسبب القيود المفروضة عليه.

كما صرح متحدث باسم قصر باكنجهام إن علاج الملك تشارلز من السرطان سيستمر، لكن "الأطباء سعداء بما فيه الكفاية بالتقدم المحرز حتى الآن حيث أصبح الملك الآن قادرًا على استئناف عدد من واجباته العامة".

اقرأ أيضا..