دراسة تكشف مخاطر تعرض الأطفال لمحتويات المقامرة على الإنترنت

دراسة بريطانية أجرتها "جامبل أوير" الخيرية كشفت عن أمر مقلق يتعلق بتعرض الأطفال للإعلانات والمحتوى المرتبط بالمقامرة أثناء استخدامهم للإنترنت.

الدراسة تقترح تنظيم الإعلانات

وفي ضوء هذه الدراسة، تقترح مؤسسة "جامبل أوير" تنظيمًا جديدًا للحد من كمية الإعلانات التي يشاهدها الشباب، وتحذر من خطورة تأثير هذه الإعلانات على الأطفال والشباب، وتطالب بفرض قيود أكثر صرامة على إعلانات المقامرة والمحتوى المرتبط بها، وتحث على اتخاذ إجراءات عاجلة لحماية الأطفال من التعرض المبكر لهذا النوع من المحتوى.

يُظهر التقرير أيضًا أن الشباب يرون أن نشاطهم عبر الإنترنت مشبعًا بالعروض الترويجية للمقامرة والمحتوى المشابه لها، مما يجعلهم عُرضة للتأثر بهذا النوع من المحتوى دون تمييز. وبناءً على ذلك، يُشدد التقرير على أهمية التوعية والتثقيف حول مخاطر المقامرة وضرورة حماية الأطفال والشباب من تأثيراتها السلبية.

بالإضافة إلى ذلك، يجب على الجهات المعنية اتخاذ إجراءات فورية لتنظيم ومراقبة الإعلانات المرتبطة بالمقامرة على الإنترنت، وضمان عدم ظهورها في الأماكن التي يمكن للأطفال رؤيتها. كما ينبغي تشديد الرقابة على المحتوى المشابه للمقامرة وفرض عقوبات على المخالفين، بهدف حماية الأطفال والشباب من التعرض لهذا النوع من المحتوى.