دراسة تكشف مفاجآت بشأن المرأة السعودية القصيرة عن غيرها
السبت 20/أبريل/2024 - 06:28 م
أحمد عبدالفتاح
تتميز الفتاة القصيرة بالعديد من المميزات التي تجعلها أسعد حظًا من غيرها، سواء من خلال الدراسات العلمية أو من خلال التجارب اليومية. فقد أظهرت دراسات علمية أن النساء القصيرات يتمتعن بعلاقات أسعد وعدد أكبر من الأطفال، وهذا ما يعكس سعادتهن ورضاهن عن حياتهن الزوجية والأسرية.
في إحدى الدراسات التي أُجريت في إنجلترا، تبين أن السيدات القصيرات يمكن أن ينجبن أكثر من طفل حتى سن 42 عامًا مقارنة بأقرانهن طويلات القامة. وهذا يعزى إلى عوامل وراثية وهرمونية قد تكون لها علاقة بالطول والقدرة على الإنجاب.
بالإضافة إلى ذلك، أظهرت دراسة أخرى قامت بها جامعة سيول في عام 2016 أن زواج الرجل الطويل من المرأة القصيرة يصنع علاقة زوجية ناجحة وأكثر سعادة. وأشارت الدراسة إلى أن كلما زاد فارق الطول بين الزوجين، كلما ازدادت سعادتهما في الحياة الزوجية، مما يعكس أهمية هذا العامل في بناء علاقات زوجية مستدامة ومثمرة.
من ناحية أخرى، تستفيد الفتيات القصيرات في حياتهن اليومية من قدرتهن على ارتداء الأحذية ذات الكعب العالي بكل ثقة وسهولة. فالحذاء ذو الكعب العالي يساهم في إبراز أنوثتها وجمالها، كما يمنحها مظهرًا أنيقًا ومميزًا. وبذلك، تشعر الفتاة القصيرة بالثقة بنفسها وبجاذبيتها بين أصدقائها وزملائها في العمل.
وعلى الرغم من عدم وجود أساس علمي قوي لهذا الادعاء، إلا أن اعتقاد المجتمع بأن النساء القصيرات أكثر أنوثة من نظيراتهن طويلات القامة يظل قائمًا. ويرجع هذا الاعتقاد إلى التصورات الثقافية والخرافات التي تؤكد على جمال وأنوثة الفتاة القصيرة.
بالختام، تظهر هذه المميزات والفوائد التي تتمتع بها الفتاة القصيرة كفيلة بجعلها أسعد حظًا من غيرها، سواء في حياتها الشخصية أو المهنية. وبالتالي، يجب على المجتمع أن يقدر ويحترم هذه الفئة من النساء ويروّج لثقافة تقبل واحترام التنوع في المظهر والطول.