تزوجت عرفيا وحرموها من رؤية طفلها.. شيماء لـ«هيرنيوز»: هاتولى حقى
كشفت شيماء بدران، التي ظهرت علي منصات التواصل الاجتماعي تستغيث بالنائب العام لرؤية نجلها، بعد حرمانها منه نظرا للخلافات الزوجية، عن مفاجآت صادمة فى قضيتها.
وأشارت الأم المكلومة إلى أنها تزوجت منذ عامين، فى سن 16 عاما، عرفيا، واستقرت في منزل الزوجية عاما ونصف، إلى أن أنجبت طفلها الصغير مصطفى، موضحة أنه كان في رعايتها لـ7 شهور، حى طردها أهل زوجها من منزل الزوجية، بعدة كثرة الخلافات والمشاجرات، موضحة أنهم تعدوا عليها عليها بالضرب المبرح، لتغادر إلى منزل والدها، وتحاول حل المشكلة بالعرف والرجوع للمنزل ولكن رفضوا".
وتابعت: "قبل كواليس واقعة منع رؤية طفلى الصغير، زوجي اقترض من والدي المسافر خارج البلاد مبلغ 17 ألف جنيه، قائلة: "طبعًا أخدوا الفلوس من غير أي إيصالات أمانة، لأن محدش بياخد ورق على أهل بيته، وبعدها قالوا مالكيش حق ولا فلوس عندنا، واخبطي دماغك في الحيط".
وأضافت: "بعد الرجوع لمنزل والدى رفعت دعوى وحصلت علي حكمين بضم الطفل قيد برقم 5 لسنة 2020 تسليم صغار تمي الأمديد والمقيدة برقم 200 لسنة 2020 أسرة كلي تسليم صغير، ولكن أهل زوجي يضربون بالأحكام عرض الحائط، لأن والد زوجى يعمل أمين شرطة، وقال لي أكثر من مرة القانون مش هيمشى عليا، قانون مين اللي يحرم أم من ابنها".
وقالت في حديثها لـ"هير نيوز"، إنه بعد إتمامها للسن القانوني لعقد القران، طالبتهم أكثر من مرة لتوثيق العقد ولكن أهل زوجها رفضوا، موضحة أنها تعمل فى الوقت الحالى على توثيق أوراقها عن طريق المحكمة من خلال محام.
وفي وقت سابق استغاثت شيماء بدران، الزوجة العشرينية، بالرئيس عبدالفتاح السيسي، وأمن الدقهلية والمستشار حمادة الصاوي النائب العام، عبر صفحتها الشخصية على منصات التواصل الاجتماعي، لتنفيذ رؤيتها نجلها الصغير رغم حصولها على حكم قضائي وقرار تمكين حضانة ولم تتمكن من تنفيذه.