الخميس 02 مايو 2024 الموافق 23 شوال 1445
رئيس مجلس الإدارة
خالد جودة
ads
رئيس مجلس الاداره
خالد جوده

أبرز مظاهر احتفالات الإماراتيين بعيد الفطر 2024

الأربعاء 10/أبريل/2024 - 08:45 م
هير نيوز

تحتفل الإمارات بعيد الفطر المبارك بطقوس ذات نكهة خاصة يتميز بها الشعب الإماراتي.إذ يتميز الاحتفال بالعيد في الإمارات بتنوع ثقافي وروابط وثيقة مع باقي الشعوب العربية والإسلامية.


وتتشابه صور ومظاهر الاحتفاء بعيد الفطر المبارك في مختلف مناطق الدولة، فالعادات والتقاليد متقاربة فيما بينها.




رؤية هلال العيد


طقوس الاحتفال بالعيد في الماضي، فكانزوا يقومون برؤية هلال العيد
في مكان مرتفع قبل غروب شمس يوم التاسع والعشرين من شهر رمضان، وكانوا
يستخدمون بنادقهم للاحتفال بهذه المناسبة.




وتجسد احتفالات عيد الفطر في الإمارات التراث والثقافة والروابط الاجتماعية التي تجمع شعبها في هذه المناسبة المباركة











الاستعداد للعيد منذ شهر شعبان


تقاليد الاحتفال بعيد الفطر في الإمارات، حيث يبدأ الاستعداد للعيد منذ شهر شعبان. يتجهز الناس بالملابس والاحتياجات اللازمة للاحتفال، وتشتد الزيارات والتبادل بين الأهل والأصدقاء.



والنساء في الإمارات كانوا يبدأن استعداداتهن للعيد منذ شهر شعبان، حيث يجهزن المؤونة والطعام لشهر رمضان والعيد. فرحة العيد تكتمل بإعداد الأكلات الشعبية الخاصة بهذه المناسبة، كما كانت تحرص على لبس الملابس الشعبية المتمثلة في "الكندورة المخورة والثوب الميزع".





وترتبط عادات العيد بالأسر والموروث الشعبي، حيث إن المنازل في هذه الأيام السعيدة مفتوحة للزائرين من الأصدقاء والأقارب.







فوالة العيد..
تبدأ طقوس الاحتفال بالعيد بالزيارات في منزل أكبر أفراد الأسرة حيث يشهد تجمع مختلف الأفراد خلال الزيارات العائلية حول ما يدعى بـ "فوالة العيد" وهي
المائدة الرئيسة التي يتم إعدادها خصيصا لاستقبال العيد والتي تضم مجموعة
منوعة من الأكلات والحلويات الشعبية الإماراتية كـ "اللقيمات والبلاليط
والخبيص"





ولاحقا اضيفت بعض الحلويات والعيش "الأرز" مع اللحم والحلوى والفاكهة فأصبح
الأهالي يضعون كميات من الفواكه في المجالس لاستقبال الضيوف وطبعا في مقدمة
ذلك كله التمر والقهوة والشاي .


زينة وحناء وعطور..


قبل حلول العيد تبدأ النساء بتنظيف المنزل وتجهيز الملابس الجديدة للأطفال
بشكل خاص ولجميع أفراد الأسرة بشكل عام حيث تجتمع النساء لحياكة ملابس
العيد يدويا وبشكل جماعي فيلبس الأولاد "الكندورة العربية" أو "الكندورة
المصبوغة بالورس" والعصامة .





وتقطف النساء أوراق الحناء ثم تجفيفها و طحنها ونخلها وتبقى
حتى ما قبل العيد بأسبوع حيث تعجن بمغلي الليمون المجفف لكي توضع على أيدي
وأرجل البنات والسيدات وتسمى "قصة وغمسة" ويعاد عليها على مدى يومين حتى
تصبح ذات لون أحمر قان .





أما العطور فكانت هناك
امرأة مختصة بخلط العطور وصنع أقراص البخور وتلجأ الكثير من النساء لفعل
ذلك بأنفسهن ومن لم تستطع فتحرص على الذهاب إلى "المعقصة" امرأة تشتهر في
الحي او المنطقة بخبرتها في زينة النساء حيث تضع "الياس والبضاعة" على
الرؤوس وتجدل الضفائر الجميلة والتي تسمى العكفة أو العقوص المعطرة
بالياس .



وتحرص النساء في العيد على لبس
الملابس الشعبية المتمثلة في: "الكندورة المخورة والثوب الميزع" وهي تحاك
من أقمشة معروفة آنذاك مثل "بوقليم وصالحني وبوطيرة" وتستمر احتفالات العيد
3 أيام متتالية كنا نذهب فيها لأماكن الاحتفالات وننشد الأهازيج الشعبية
الخاصة بالعيد .


وفيما يخص "العيدية"، فكانت في الماضي عملة معدنية، لكن في الوقت الحالي فضل الأطفال عملة ورقية جديدة تزرع الفرحة في قلوب الأطفال وتعبر عن التكافل الاجتماعي.

ads