في ختام شهر رمضان، يجب على المسلمين أن يتبادروا إلى التكبير بعد رؤية هلال شوال أو استكمال شهر رمضان ثلاثين يوماً، وأن يظهروا التكبير في جميع الأماكن حتى يغدوا إلى المصلى لصلاة العيد حيث شرع الله لعباده أن يكبروه في ختام شهر رمضان، فقال تعالى: "وَلِتُكْمِلُواْ ٱلْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُواْ ٱللَّهَ عَلَىٰ مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ".

ويكون التكبير بألفاظ محددة مثل: "الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلا الله، والله أكبر، الله أكبر، ولله الحمد"، أو "الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلا الله، والله أكبر، الله أكبر، ولله الحمد".

اقرأ أيضًا

7 نصائح للحماية من للتحرش من وحي مسلسل «مسار إجباري»

تكبيرات العيد تبدأ من غروب شمس ليلة العيد إذا علم دخول الشهر قبل الغروب كما لو أكمل الناس الشهر ثلاثين يوماً، أو من ثبوت رؤية هلال شوال، وتنتهي بالصلاة يعني إذا شرع الناس في صلاة العيد

. وفيما يتعلق بحكم تكبيرات العيد للمرأة، فإن التكبير سنة عند جمهور أهل العلم، للرجال والنساء، في المساجد والبيوت والأسواق. يجهر به الرجال، وأما النساء فيسررن به بدون جهر؛ لأن المرأة مأمورة بخفض صوتها. ولهذا قال النبي صلى الله عليه وسلم: "إذا نابكم شيء في صلاتكم فليسبح الرجال، ولتصفق النساء".

 فإذا رآت المرأة هلال شوال يحب أن تبدأ بالتكبير جماعة أو فرادى في المسجد والأسواق والطرق والمنازل، وأن تظهر التكبير ولا تزال تكبر حتى يغدوا إلى المصلى.