ما حكم إخراج زكاة الفطر لحمًا؟ «الإفتاء تُجيب»
السبت 06/أبريل/2024 - 07:53 م
أيه عدلى
ورد سؤال إلى دار الإفتاء المصرية
، عبر موقعها الرسمى ، جاء نصه : ما حكم إخراج زكاة الفطر لحمًا؟
وتعرض "هير نيوز" تفاصيل الإجابة على هذة الفتوى لتوضيح رأى الشرع والدين فى ذلك الأمر ، وذلك من خلال السطور التالية..
ما حكم إخراج زكاة الفطر لحمًا؟
أجابت دار الإفتاء ، على ذلك السؤال كالأتى : يجوز إخراج زكاة الفطر لحمًا؛ إذا كان من أغلب قوت أهل البلد، وفيه نفع وإغناء للفقراء في يوم العيد؛ لما هو مقرر من أن المقصود من زكاة الفطر هو سد حاجة الفقراء والمساكين في هذا اليوم، ومواساتهم من جنس ما يقتات أهل بلدهم.
وتابعت: وإن كان الأفضل والأوفق لمقاصد الشرع والأرفق بمصالح الخلق هو جواز إخراج زكاة الفطر مالًا؛ لكي يتمكن من شراء وقضاء احتياجاته من مأكلٍ -أيًّا كان نوعه وجنسه- وغيرِه.
اقرأ أَيْضًا..
وأكملت: الأصل في زكاة الفطر أن تخرج من طعام أهل البلد كالبُرِّ والتمر والشعير ونحوه من كل حَبٍّ وثَمر يُقتَات؛ لما ورد عنه صلى الله عليه وآله وسلم في الحديث السابق أنه «فَرَضَ زَكَاةَ الْفِطْرِ صَاعًا مِنْ تَمْرٍ، أَوْ صَاعًا مِنْ شَعِيرٍ، عَلَى كُلِّ حُرٍّ أَوْ عَبْدٍ، ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى مِنَ المُسْلِمِينَ» متفقٌ عليه، وغيره من أحاديث الباب.
وأوضحت: أما عن إخراجها -أي زكاة الفطر- لحمًا: فللفقهاء في المسألة تفصيل؛ حيث ذهب الحنفية إلى جواز إخراج القيمة في زكاة الفطر سواء أكانت نقدًا أم غير نقدٍ، قال العلامة القُدوري الحنفي في "التجريد" (3/ 1248، ط. دار السلام): [قال صلى الله عليه وآله وسلم: (أغنوهم عن المسألة)، وهذا يفيد عموم ما يقع بالاستغناء.. وقد فهم السلف هذا المعنى] اهـ.