الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس مجلس الإدارة
خالد جودة
رئيس مجلس الاداره
خالد جوده

أنواع اضطراب ثنائي القطب وأعراضه وطرق علاجه

الخميس 28/يناير/2021 - 11:59 ص
هير نيوز


اضطراب ثنائي القطب هو مرض نفسي يسبب مشاكل نفسية للشخص تؤثر على استمرار الحياة بشكل طبيعي حيث يسبب حالة مزاجية ونفسية سيئة للشخص مزيج من الهوس والاكتئاب.

وتستعرض "هير نيوز" أنواع اضطراب ثنائي القطب وأعراضه وفقًا للدكتور محمود الوصيفي استاذ الطب النفسي جامعة المنصورة.
في السطور التالية:

أنواع اضطراب ثنائي القطب:

1- اضطراب ثنائي القطب الأول:
يشمل هذا النوع نوبات الهوس التي تستمر لأيام، وقد يصاب الشخص بنوبات اكتئاب لمدة أسبوعين ويعاني المصاب من مزيج بين نوبات الهوس والاكتئاب.

2- اضطراب ثنائي القطب النوع الثاني:

تشمل أعراض هذا النوع نوبات من الاكتئاب والهوس الخفيف وحالة الهوس في هذا النوع تكون أقل حدة من التي تصيب الأشخاص في النوع الأول من ثنائي القطب.

3- اضطراب دورية المزاج:

نوبات من الهوس الخفيف والاكتئاب وتدوم في هذا النوع لمدة سنتين على الأقل وتختلف مدتها على حسب سن الشخص.

أسباب الإصابة باضطراب ثنائي القطب:

-المصابون بالاضطراب لديهم اختلافات في الدماغ

-الجينات والوراثة ووجود تاريخ عائلي للإصابة بالمرض

-حدوث نوبات من التوتر الشديد والمرتبطة ببعض الأحداث

-الإفراط في تناول الكحول

-تعاطي المخدرات

أعراض اضطراب ثنائي القطب:

-نوبات اكتئابية وهوسية تصيب الشخص

-الشعور بالسعادة والنفسية الجيدة وسرعة الانفعال والحساسية

-الشعور بالحزن والقلق والفراغ وعدم وجود أمل لأي شيء

-سريع الاهتياج وغريب

-الشعور بعدم الحاجة إلى النوم ثم المعاناة من مشاكل في الخلود إلى النوم، الاستيقاظ مبكرًا، أو النوم لساعات طويلة

-صعوبة في التركيز لاتخاذ أي قرار

-التفكير بالموت والانتحار

-فقدان الشهية لتناول الطعام

-أفكاره متخابطة وكثيرة

-الشعور بزيادة الشهية لتناول الطعام وزيادة الوزن

-التحدث بشكل سريع عن أمور مختلفة بالوقت ذاته

-التحدث ببطء شديد والشعور بعدم وجود أي موضوع للحديث عنه، والنسيان

-عدم القدرة على القيام بأي شيء مهما كان بسيطًا

أو الإفراط بالقيام ببعض الأمور

-الشعور بعدم وجود اهتمام للقيام بأي شيء

-عدم الشعور بالراحة أو الهدوء

علاج اضطراب ثنائي القطب:

-المرض يعد إصابة مزمنة، والعلاج من أجل تخفيف الأعراض ويشمل العلاج المتابعة مع الطبيب بشكل فوري وضروري وتناول الأدوية الطبية لتقليل من الحالات النفسية والتقلبات التي يعاني منها المصاب.

-وجود دعم عائلي ومن المقربين للمريض ومحاولة اسعاده وعدم ازعاجه