جبروت امرأة.. «عنتيلة المحلة» خيانة في ذاكرة المرتبة
الأربعاء 27/يناير/2021 - 08:36 م
أشرف سلام
انتشرت خلال الساعات الماضية أخبار عن امرأة من مدينة المحلة الكبرى اشتهرت إعلاميًا بـ"عنتيلة المحلة"، وهي طبيبة بيطرية تُدعى "إيناس أ."، 32 عامًا، متهمة بممارسة الزنا، وطالب زوجها "م.م" بإسقاط نسب طفله إليها.
كان "م. م." شابًا طموحًا يسعى لتكوين أسرة سعيدة راغبًا في حياة كريمة هادئة ساكنة، وظلّ مكافحًا في عمله لتحقيق ما كان يسعى إليه، ومنذ نحو 4 سنوات تقدّم للزواج من "إيناس أ." التي رشحها له بعض أقاربه، وقالوا له إنها تتمتع بسلوك طيب، ولها مستقبل جيد بعد تعيينها طبيبة بيطرية في إحدى الوحدات الصحية التابعة لمديرية الصحة بالغربية.
وحينما قابل "م. م." الطبيبة البيطرية "إيناس. أ"، اطمئنا لبعضهما، واتفقا على الخطبة، وفي الأشهر التالية عاشا أوقاتًا مليئة بالحب وتقاربت شخصياتهما أكثر، حتى تزوجا منذ نحو 3 أعوام.
ومرت أسابيع قليلة حتى حملت إيناس جنينًا، وكان الزوج يخرج إلى عمله ليعود متعبًا في الليل لتدبير احتياجات أسرته، ومصروفات الحمل؛ من كشف طبي، وأدوية، وطعام خاص، حتى وضعت "إيناس" طفلها الأول الذي يبلغ الآن عامين.
وبعد وضع "إيناس" حملها، دبّت الخلافات في الأسرة السعيدة الساكنة، بعد أن تعرفت الزوجة على رجل تلو الآخر دون علم زوجها، حتى هجرت زوجها وذهبت إلى منزل أسرتها في المحلة الكبرى أيضًا، ولم يكن الزوج يعرف سببًا واضحًا لتحول علاقته بزوجته إلى جحيم.
ورجعت "إيناس" إلى منزل زوجها مرة أخرى، حتى تكررت الخلافات والهجر بينهما حتى وصل الأمر إلى القضاء بعد أن اتهمته بتبديد منقولات شقة الزوجية، وخلال تلك الفترة كانت "إيناس" تمارس الجنس مع بعض الرجال التي تعرفت عليهم، ولم تكتفِ بذلك، بلّ كانت مريضة بتوثيق تلك اللحظات على سرير زوجها، الذي كان يغيب بالساعات عن منزله نظرًا لظروف عمله.
وكانت "إيناس" تحفظ تصوير علاقاتها الجنسية في ذاكرة إلكترونية "فلاشة"، وكانت تضعها في "مرتبة" السرير الذي كان ينام عليه زوجها.
وكما يقول المثل الشعبي: "الجدر الداير لابد من لطة"، تعبيرًا عن كشف المستور، وجبروت امرأة خانت زوجها مرات ومرات، وخرقت عادات المجتمع المصري، بل والسلوك البشري السوي؛ كانت إيناس تنظف البيت في إحدى الليالي، حتى عاد زوجها، ودخل إلى غرفة نومه من أجل تغيير ملابسه، وحينها شاهد فتحة بـ"مرتبة" السرير، وبدر إلى ذهنه أنه قطع اعتيادي، أو ربما أن زوجته تخبّئ أمولًا دون علمه، وبحث في تلك الفتحة حتى وجد "الفلاشة".
أخذ الزوج الفلاشة وفتح جهاز الكمبيوتر الخاص به ليشاهد الصاعقة التي هدمت بيته، بعد أن وجد 40 مقطع فيديو لزوجته وهي تمارس الجنس مع نحو 25 رجلًا، دون رادع من ضميرها أو خشية افتضاح أمرها، وظل "م. م." في حالة ذهول غير مصدق لهول ما شاهده، ولا يعرف كيف يتصرف، وجنّ جنونه وأخذ يضرب بيده فوق رأسه، غير مصدق لما شاهده، ثم عاد بذاكرته إلى الماضي، وبدأ يشاهد صور زواجه، فوسوس إليه الشيطان من أجل قتل زوجته، ولكن عقله قال له إنها لا تستحق أن يُسجن بسببها، بل إنها تستحق أن تنال أشدّ عقاب أقره القانون.
وقرر "م. م." اللجوء إلى القضاء والبعد عن أي تصرف قد يعود بالسلب عليه، واتهم زوجته إيناس التي اشتهرت بـ"عنتيلة المحلة" بالزنا، حيث يعطي القانون المصري الحق للزوج فقط في تحريك دعوى الزنا، وطالب بإجراء تحليل البصمة الوراثية "DNA" من أجل كشف نسب ابنه.
وخلال الساعات الماضية كانت "عنتيلة المحلة" الدكتورة إيناس حديث الشارع المصري، الذي يبحث عن أسباب تلك الخيانة غير المألوفة بهذا الفُحش، ومن المنتظر أن تكشف الساعات المُقبلة ملابسات القضية التي تبدو أنها لن تنتهي عند هذا الحد.