من وحي نعمة الأفوكاتو.. روشتة تفادي الوقوع في علاقة زوجية سامة
تصدر مسلسل نعمة الأفوكاتو تريند كافة مواقع التواصل الاجتماعي منذ بداية عرضه ضمن موسم رمضان 2024 في منافسة قوية مع حشود من الأعمال الفنية الآخرى، حيث استطاع منذ حلقاته الأولى حجز مقعده في الصفوف الأولى من هذا التنافس الشرس.
وقد سلط المسلسل الضوء على الزواج السام وهي قضية يعاني منها معظم البيوت المصرية كون الزوجة تتحمل العديد من الأعباء فقط لمسايرة الأمور واستمرار الحياة مما يعرضها في النهاية لانتكاسة نفسية بسبب عدم قدرتها على التحمل.
روشتة تفادي الوقوع في علاقة زوجية سامة
ومن خلال القضايا التي يناقشها المسلسل كونها تنصب في صالح المرأة في النهاية لأنها ترصد لها عينة من الرجال الذي من الضروري الابتعاد عنهم بمجرد اكتشاف تلك الصفات المتشابهة بهم، نرصد لكم في هذا التقرير روشتة بأبرز العلامات التي تؤكد على أن تلك العلاقة سامة من البداية ويجب اتخاذ موقف صارم، قبل أن يصل الأمر للزواج.
عدم تحمل المسؤولية
يظهر على الشخص منذ البداية علامات تنذر بأنه غير قادر على تحمل المسؤولية و أنه شخص لا يستطيع مواجهة أعباء الحياة و التكفل بأسرته و باحتياجاتهم ولوازم حياتهم وهذا ما حدث بالفعل مع نعمة الأفوكاتو التي استمرت في علاقة مع شخص لا يتحمل المسؤولية ويعتمد بشكل أساسي عليها في إدارة الحياة ولوازمها وهو ما بدأت تستكشفه مع مرور الوقت بشكل مضاعف دون اتخاذ أي موقف .
الخيانة
خيانة الشخص لكي هي من الأمور التي لا يجب أن يستهان بها أو مرورها مرور الكرام ويجب منذ البداية اتخاذ موقف صارم فيها لأن عدم اتخاذ موقف سيؤدي إلى تمادي الأمر، كما حدث ما نعمة الأفوكاتو التي اكتشفت عند وجودها في قسم الشرطة لانهاء بعض الإجراءات القانونية الخاصة بعملها، أن زوجها محتجز مع فتاة تم اعتقالهما سويا وهو ما أكد له ضابط الشرطة ولكنها على الرغم من ذالك صدقت تبريراته التي وظفها في أكثر من سيناريو من تأليفه، لينتهي به الأمر لخيانتها مرة أخرى مع أروى جودة حيث يجمعهما لقاء رومانسي بعد دعوته لها.
قلة العطاء
العطاء هو اسمى معاني الحب وأقوى عامل لاستمرار الحياة الزوجية بدونه لا يستطيع الانسان الاستمرار في الحياة ولكن هناك شرط أساس لهذا العطاء إن يكون متوازن مع الطرف المقابل وإلا يكون مطلق دون مقابل، لأن ذلك يشعرك مع الوقت بالملل من العلاقة كونك تعطي ولا تأخذ طوال الوقت فيولد بداخلك نقص في العديد من المشاعر، وهو ما كانت تعاني منه نعمة الأفوكاتو التي انحرمت من عطاء زوجها وهو ما كان يوصلها إلى حالة من الحزن الشديد على نفسها بسبب عدم تقديرها بالشكل الذي تستحقه.
عدم وجود احترام متبادل
من السهل على الشخص أن يعيش بدون حب لكن من الصعب أن يعيش بدون احترام، فالاحترام المتبادل بين طرفي العلاقة الزوجية هو بداية خيط الحب وبدونه تنهار العلاقة ويتحول مسارها، فمن خلال مسلسل نعمة الأفوكاتو نجد قلة احترام زوجها صلاح لها خاصة بالتصرفات الطفولية التي يفعلها اتجاهها بحضور والدته وتجاهله لها، وهو ما يشعرها دائما بقلة الاحترام والإهانة.
اقرأ أيضا..