وبعد منحها الاعتماد الرسمي، أصبحت نجلاء بنت سلمان النعيمي، أول امرأة تشغل منصب مدرب بحري مساعد في المملكة. ويمثل هذا التطور، الذي تم تسليط الضوء عليه في بيان رسمي للهيئة، تقدمًا محوريًا في الجهود الرامية إلى اعتماد وتأهيل المدربين والمدربات في مجال النقل البحري، بما يتماشى بشكل وثيق مع المعايير البحرية العالمية.

كما يظهر التزام المملكة العربية السعودية بتمكين المرأة في القطاع البحري، بما يتماشى مع الأهداف المحددة في الاستراتيجية الوطنية للخدمات اللوجستية والنقل.

وتأكيدًا على أهمية تعزيز مشاركة المرأة في الصناعة البحرية، يؤكد البيان الصحفي على ضرورة منحهن إمكانية الوصول إلى الدورات البحرية الأساسية والعملية، فضلاً عن فرص التعاون مع الكيانات والموانئ البحرية. وامتثالاً لتعديل عام 1978 للاتفاقية الدولية لمعايير التدريب والإصدار والمراقبة للبحارة، يسعى هذا الجهد إلى تهيئة مناخ ملائم لتقدمهم.

ويحدد TGA المتطلبات التي يجب أن تستوفيها الموظفات اللاتي يرغبن في أن يصبحن معتمدات كمدربات بحريات. وتشمل هذه المتطلبات إنهاء الدورات التدريبية البحرية المتخصصة، والأداء الجيد في اختبارات التقييم، وإكمال دورة مدرب المدربين، واجتياز اختبار اللياقة البدنية.

وقد نجحت النعيمي، في تلبية المتطلبات المطلوبة ليصبح مدربًا بشكل فعال، بما في ذلك الدورات البحرية المتخصصة في أكاديمية أرامكو للتدريب البحري تحت إشراف قطاع النقل البحري في الهيئة العامة للنقل. تهدف هذه الخطوات إلى ضمان اتباعها للإرشادات الدولية الصارمة للتدريب البحري.