الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس مجلس الإدارة
خالد جودة
رئيس مجلس الاداره
خالد جوده

ما حكم من صلى فترة في غير اتجاه القبلة؟ «الإفتاء تُجيب»

الجمعة 02/فبراير/2024 - 12:17 م
الصلاة
الصلاة

ورد سؤال إلى  دار الإفتاء المصرية  عبر حسابها على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك ، جاء نصه :  “ ما حكم من انتقل إلى سكن جديد وصلى فترة إلى غير اتجاه القبلة؟ ”.

وتعرض "هير نيوز" تفاصيل الإجابة على هذة الفتوى لحسم الجدل وتوضيح رأى الشرع والدين فى هذا الأمر، وذلك من خلال السطور التالية..




ما حكم من صلى فترة في غير اتجاه القبلة؟





أجابت دار الإفتاء  ، على السؤال كالتالى : الانحراف المعفو عنه في الصلاة لمن لم يكن عند الكعبة هو ما يكون في حدود ربع الدائرة من جهتها؛ وهو 45 درجةً يمينًا، ومثلُها شِمالًا، وعدم تجاوز هذا الحد يجعل المصلي مستقبلًا القبلة.

وأضافت الإفتاء: المقصود من استقبال القِبلة، التوجُّهُ إلى عين الكعبة لمن كان في المسجد الحرام، والتوجُّهُ إلى المسجد الحرام لمن كان في مكة، والتوجُّهُ إلى مكة لمن كان خارجها.

وواصلت: الانحراف المعفو عنه في الصلاة عن سَمْتِ الكعبة المشرَّفة شرعًا لمن لم يكن عند الكعبة هو ما يڪون في حدود ربع الدائرة من جهتها؛ وهو 45 درجةً يمينًا، ومثلُها شِمالًا، وما دام المصلي متوجهًا إلى القبلة في حدود ذلك غير مجاوِز له؛ فإنه يڪون مستقبلًا القبلة، ولا يُعَدُّ منحرفًا عنها، والله سبحانه وتعالى أعلم.

فيما، قالت دار الإفتاء المصرية، إنّه لا مانع شرعًا من التطوع بصوم يوم الإسراء والمعراج، لعموم قوله صلَّى الله عليه وسلم: مَنْ صَامَ يَوْمًا فِي سَبِيلِ الله بَعَّدَ الله وَجْهَهُ عَنْ النَّارِ سَبْعِينَ خَرِيفًا.



وكتبت الإفتاء عبر حسابها على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك: لا مانع شرعًا من التطوع بصوم يوم الإسراء والمعراج، لعموم قوله صلَّى الله عليه وسلم: مَنْ صَامَ يَوْمًا فِي سَبِيلِ الله بَعَّدَ الله وَجْهَهُ عَنْ النَّارِ سَبْعِينَ خَرِيفًا.

وفي منشور آخر أكدت دار الإفتاء المصرية، أنّ الإسراء والمعراج، رحلة وقعت حقيقةً لسيدنا رسول الله صلَّى الله عليه وآله وسلم.

وكتبت الإفتاء عبر فيسبوك: الإسراء والمعراج، رحلة وقعت حقيقةً لسيدنا رسول الله صلَّى الله عليه وآله وسلم وحدثت يقظة بعطاءٍ من ربه جلَّ وعلا.


ads