4 مخاطر لمعاقبة الطفل على إخفاقه في نتائج الامتحانات
عندما يحصل الطفل على درجات ضعيفة أو لا تضاهي التوقعات في نتائج الامتحانات، قد يلجأ الكثير من الآباء لإلقاء اللوم على الطفل وربما تعنيفه بدنيًا، وهو ما يكون له العديد من العواقب النفسية السيئة على الطفل بحسب ما يؤكده خبراء التربية وعلم النفس.
وفي السياق التالي ترصد "هير نيوز" 4 اضرار نفسية يتعرض لها الطفل في حال عقابه على ضعف درجاته المدرسية.
4 مخاطر نفسية لمعاقبة الطفل على إخفاقه في نتائج الامتحانات..
الخوف المرضي
تزداد مشاعر الخوف لدى الطالب الذي يحصل على درجات ضعيفة سواء في الاختبارات الشهرية أو النهائية، من ردة فعل الوالدين خاصة إذا كانوا يتبعون معه أسلوب العقاب البدني أو اللوم الجارح، حيث يكون لمشاعر الخوف العديد من التأثيرات النفسية السيئة ومن أهمها اعاقته عن تحسين مستواه ومن ثم الاستمرار في ضعف التحصيل الدراسي، لذا يجب تجنب تعنيف الطفل ومنحه قدر من الثقة ليتجاوز هذه المشاعر السلبية.
الشعور بالذنب
يتسبب الهجوم المستمر على الطالب وتحميله مسؤولية ضعف العلامات المدرسية في زيادة شعوره بالذنب، وهو ما يجعله يشعر بأنه سبب في تعاسة الأخرين ومن ثم يصبح كاره لذاته غير راغب في تطويرها، لذا يجب أن يدرك الأباء أن تفوق الطفل الدراسي مسؤولية مشتركة بين الطفل نفسه وأولياء الأمور فضلا عن المعلمين.
فقدان الثقة بالنفس
عادة ما تكون مقارنة الطفل بأقرانه المتفوقين من زملاء المدرسة أو
أبناء العائلة أحد الأساليب القاتلة التي يلجأ لها الأباء في لوم الطفل في حال
حصوله على درجات ضعيفة، وهو ما يتسبب في اهتزاز ثقته بنفسه وفقدان الرغبة في إصلاح
ذاته، كونه ترسخ في ذهنه أنه الأسوأ.
ضعف الإرادة
يتناسى بعض الآباء عند حصول أطفالهم على درجات لا تضاهي توقعاتهم، انهم لا يزالون في مقتبل الحياة يجب أن يخطئوا ويخفقوا ليتعلموا من أخطائهم، ولاشك أن معاقبة الطفل على اخفاقه وعدم منحه الفرصة للاستفادة منها، يجعله ضعيف الإردة ينكسر عند أول خطوة فشل يمر بها، لذا يجب على الإباء التعامل مع الطفل بقدر من الحكمة ومنحه قدر من الثقة ليستفيد من اخطائه ولا يكررها ما يمكنه من تحقيق النجاح.
اقرأ أيضا..
نتيجة الثانوية العامة الدور الثاني «الموعد والرابط»
ونقدم لكم من خلال موقع هير نيوز، أخبار وتقارير، صاحبة المعالى، منوعات، فن وثقافة، كلام ستات، بنات، هير فاشون، حوادث، رياضة، صحتك، مال وأعمال، توك شو، مقالات، دنيا ودين.