كلام ستات

كيف تُعالجين زوجك المُراوغ؟.. خبير يضع «روشتة» التعامل

الثلاثاء 26/يناير/2021 - 08:28 ص

حبيبة عبدالعزيز

الكذب من أكثر السمات التي تكرها المرأة في الرجل، فهناك رجال بارعين في التلون وإخفاء وجههم الحقيقي على زوجاتهن، لكن لا أحد يستطيع الكذب والتلون طوال الوقت، خاصة وإن النساء يتمتعن بالذكاء، فسيأتي اليوم وتعلم المرأة حقيقة الرجل الذي تعيش معه ربما تنخدع عدة مرات بسبب سيطرة قلبها على عقلها، ولكن ستكتشف لا محالة.

أحيانًا الرجل من كثرة تزيفه للحقائق والتفافه حول الحق يصدق نفسه حيث يقول دولف هتلر أكذب كذبة كبيرة ثم حاول تبسيطها وكررها، في النهاية ستصدقها.

ونهت جميع الأديان السماوية عن الكذب لما يترتب عليه من أضرار ومخاطر فقال الله تعالى: "يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وكونوا مع الصادقين"، وبسؤال "هير نيوز" المُعالج النفسي محمد عبد الحليم صالح، وعضو الجمعية المصرية للمعالجيين النفسيين عن ماذا تفعل المرأة إن اكتشفت كذب ونفاق وتلوين زوجها؟، فأجاب ببعض النصائح.

قال عند اكتشاف السيدة أن زوجها متلون وكاذب ومعها بوجهه ومن خلفها بوجه وأنه أمامها يغازلها ومن خلفها يشكتي منها ويطلع أسرار بيته للخارج يكون شخص لا يأتمن لأن أسرار البيت، بالأخص هو أكثر شيء يتم الحفاظ عليه بمعنى أن الشخصية السوية إذا كان هناك مشاكل هو من يداري على الأشخاص الغريبة ويحسن علاقته مع زوجته، فلذلك أرى أن على الزوجة أن تجلس معه جلسة عقلانية دون صدام أو عِراك لوضع الأساسيات بوضوح، ثم تسأله كل الأسئلة التي تدور في ذهنها وتشعر بها، ومن ثم تقول له إذا كان هناك شئ ما يغضبه منها يخبرها به كي تعدل من نفسها وكذلك الأمر إذا كان هناك ما يغضبها منه تقول له أن يعدل من نفسه.

ولكن في الغالب السمات الشخصية هي طبع لا يتغير بسهولة لذلك عليها مواجهه نفسها هل ستتحمل تلك السمات في زوجها أم لا بالأخص لو هناك أولاد وهل ستسطيع التعايش مع سماته فإن أستطاعت فعليها تفادي تلك العيوب وعدم الصدام معه وتتجاهل الصفات التي تسبب لها الأزعاج وتركز أكثر على إيجابياته لأن ليس هناك بديل وإلا ستستحيل العيشة بينهم وسيؤدي بهم نهاية المطاف إلى الانفصال ولكن لو لم تمتلك المرأة الجرأة والمخاطرة باستقرار الأسرة وترابطها وأطفالها فإذن عليها التنازل لكي تتعايش.