طبيب نفسي: عالجي نفسك من صدمات الطفولة بهذه الطريقة
الثلاثاء 26/يناير/2021 - 05:46 ص
هبه سامي..
قال الدكتور عبد الواحد أبو جازية، الطيب النفسي: "إن الصدمات تُقسم أحيانًا على أنها خفيفة أو شديدة أو على حسب تكرارها أو كونها صدمات حدثت مرة واحدة، وصدمات التغاضي أو التغافل وكذلك الصدمات الإجبارية والصدمات الاختيارية".
وأضاف في تصريحات خاصة لـ"هير نيوز"، تتمثل صدمات المرة الواحدة في الحادث الذي يحصل لنا مرة واحدة كأن تشاهد حادث سيارة مثلًا، وتتمثل الصدمات المتكرره في البيئة التي نعيش فيها يوميًا ويكون بها عنفًا وتنمرًا مثلًا بشكل يومي ومتكرر، وتتمثل صدمات التغافل في شيء ما حدث ونحن صغار مثلا دخول جنازة في المسجد بينما نحن نصلي، فيختلف تأثير الصدمات على الأشخاص حسب درجة الترابط، لذا تعد الصدمات الأسرية هى أشد أنواع الصدمات حيث البيئة غير الآمنة، والتي لا تكون في العنف فقط ولكن في الصدمات الجسدية الجنسية أيضًا للأطفال، كما أن هناك صدمات الترفيه والتدليل أيضًا التي تؤذي الأبناء حينما تضطرهم الحياة للخروج للبيئة العادية المحيطة.
وتابعت: "إذا كنتِ ممن لا يفضلون زيارة عيادات الأطباء النفسيين فيمكنك التعافي من صدمات الطفولة بالعلاج السلوكي والذي يتضمن مرونه العودة إلى الماضي بالتدريج وبهدوء وفي حاله استرخاء تام بحضور العناصر الثلاثه الزمان والمكان والأشخاص المتواجدين حين حدوث الصدمة، ربما حينها تسترجعين نفس المشاعر السلبية التي شعرتي بها وقتها كالغضب والكره والخوف الشديد والعجز أو الاستسلام، ومن الخطأ هنا أن تتعاملي بنفس الطريقة التي تعاملتي بها حينما كنتِ طفلة تبكين وتستسلمين مثلًا".