لماذا نشعر بآلام الظهر بعد ممارسة العلاقة الحميمة؟ 3 أسباب صحية

يعاني العديد من الأشخاص من ألم الظهر بعد ممارسة العلاقة الحميمة، قد تكون هذه الآلام مؤلمة ومزعجة، وتؤثر على جودة الحياة الجنسية والعامة للأفراد، وفي التقرير التالي، تتناول «هير نيوز» 3 أسباب رئيسية لآلام الظهر بعد ممارسة العلاقة الحميمة، وسنقدم بعض النصائح للتعامل معها.

قد يكون الشخص في وضعية غير مريحة أثناء العلاقة الحميمة، ما يؤدي إلى توتر العضلات في منطقة الظهر. وعلى سبيل المثال، قد يكون الشخص يستخدم وضعية غير ملائمة للظهر، مثل الانحناء الزائد أو الانحناء الخلفي الشديد. 

وهذه الوضعيات غير الصحية تضع ضغطًا زائدًا على العمود الفقري والعضلات المحيطة به، مما يؤدي إلى آلام الظهر.

العضلات الأساسية هي تلك التي تدعم العمود الفقري وتحافظ على استقراره. إذا كانت هذه العضلات ضعيفة، فإنها لن تكون قادرة على تحمل الضغط الزائد الناتج عن العلاقة الحميمة. 

وبالتالي، قد يحدث توتر في العضلات وآلام في الظهر. لذا، من الضروري تقوية العضلات الأساسية من خلال ممارسة التمارين الرياضية المناسبة، مثل تمارين البطن والظهر.

قد يحدث تواء في العضلات أو الأربطة نتيجة للحركات القوية أثناء العلاقة الحميمة. وهذه الإصابات قد تسبب آلامًا حادة في الظهر وتقليل مرونة الحركة. لتجنب هذه الإصابات، يجب على الأفراد الحرص على تدريب العضلات وتقويتها قبل ممارسة العلاقة الحميمة، والابتعاد عن الحركات القوية والمفاجئة.

للتعامل مع ألم الظهر بعد ممارسة العلاقة الحميمة، ينصح باتباع بعض النصائح. أولاً، يجب الحرص على اختيار وضعية الجسم الصحيحة أثناء العلاقة الحميمة، وتجنب الوضعيات غير المريحة. ثانيًا، يجب تقوية العضلات الأساسية من خلال ممارسة التمارين الرياضية المناسبة. وأخيرًا، يجب تجنب الحركات القوية والمفاجئة التي قد تؤدي إلى التواء العضلات.