ابن عم المتهم في مذبحة دار السلام يفجر مفاجأة عن معاملة والده له

وقال ابن عم المتهم في قضية مذبحة دار السلام، إنه كان مرفها، بخلاف شقيقه الأكبر، الذي قتل في المذبحة وراح ضحية طمعه الشديد.

ولفت ابن عم المتهم في مذبحة دار السلام، إلى أنه التحق بجامعة خاصة لدراسة الهندسة، وكان والده يدفع أقساطا بمبالغ باهظة له سنويًا، كما أن والده اشترى له سيارة وشقة ومحل، ولكنه كافئه على كل ذلك بقتله هو ووالدته وشقيقه الأكبر.

وأكد "احمد" أن المتهم في قضية مذبحة دار السلام، كان ولد وفي فمه ملعقة ذهب كما يقول المثل الشائع، بخلاف شقيقه الأكبر، الذي طلب منه والده أن يعمل معه في محل الطيور ملكه، ولم يطلب ذلك من المتهم، بل كان يعامله أفضل معاملة، وكان يعامله معاملة فيها دلع وترفيه شديدين.

تفاصيل مذبحة دار السلام

وكانت التحقيقات المبدئية في جريمة قتل مسن وزوجته ونجلهما وصديقه على يد الابن الآخر، والتي عرفت بـ مذبحة دار السلام، قد كشفت تفاصيل جديدة وصادمة عن الواقعة، بعدما أشارت إلى أن المتهم شاب اسمه "أحمد. م. أ"، والذي قتل والده ووالدته وشقيقه وصديقه، في منزل الأسرة الواقع في منطقة حدائق المعادي، ثم دفنهم، من أجل الاستيلاء على جميع ممتلكات الأسرة.

 

تفاصيل مذبحة دار السلام الأسرية

وبدأت المأساة الأسرية، عندما اختلف الابن المتهم مع الأب بسبب رغبته في الحصول على كافة ممتلكات الأسرة، حيث أجبر والده على توقيع عقود ببيع كل ما يملك، إلا أنه لم يكتف بذلك، ولكنه قرر التخلص منهم باستخدام سلاح ناري "بندقية آلية" وأطلق على والده أعيرة نارية، والذي سقط قتيلا في الحال.

وبعدما هرعت الأم "عزة" إلى الغرفة لمعرفة ما يحدث، أطلق عليها الابن المتهم عيارًا ناريًا، فسقطت قتيلة هي الأخرى.

 كما تصادف أن شقيق المتهم واسمه "هيثم" كان موجودا في المنزل هو وصديقه "محمد" تصادف تواجده بالمنزل، فقتلهما أيضا، وبعدها قرر المتهم التخلص من آثار مذبحته، من خلال دفن الجثث الأربعة.

وبالفعل، صعد الابن المتهم بجثتي والديه إلى سطح المنزل، ودفنهما عن طريق وضع كُتل من الرمال والأسمنت فوقهما، أما شقيقه وصديقه فلجأ إلى دفنهما في جراج أسفل العقار.


 

خطيبة ضحية مذبحة دار السلام

من جانبها، قالت "ي" خطيبة "هيثم" شقيق المتهم القاتل، وأحد المجني عليهم في مذبحة دار السلام، إن آخر مكالمة دارت مع خطيبها، كانت يوم مقتله على يد أخيه، وكان محتواها يدور حول العتاب والمصالحة، بعد خلافات عادية حدثت بينهما.