4 أسباب لتقرحات الفم أثناء نزلات البرد

تعتبر تقرحات الفم من الأمور المزعجة التي يمكن أن يعاني منها الكثيرون خلال فترات البرد والإنفلونزا، وعلى الرغم من أنها ليست مشكلة صحية خطيرة، إلا أنها تسبب الكثير من الألم والتوتر للأشخاص المصابين بها. 

ولفهم أسباب حدوث تقرحات الفم أثناء نزلات البرد، سنقدم في هذا التقرير 4 أسباب رئيسية لحدوثها.

أثناء فترات البرد والإنفلونزا، يكون الشخص عرضة لفقدان الشهية وعدم القدرة على تناول الطعام بشكل طبيعي، وهذا يؤدي إلى نقص العناصر الغذائية الضرورية لصحة الفم والأنسجة المحيطة به. وبدون هذه العناصر الغذائية، يصبح الفم أكثر عرضة للالتهابات والتقرحات.

 الجفاف

يعاني الكثيرون من الجفاف أثناء نزلات البرد، نظرًا للتعرق الزائد والتنفس السريع والأنف السيلان. وعندما يكون الجسم جافًا، يتأثر الفم أيضًا بشكل سلبي. فالرطوبة المناسبة في الفم تعمل على حماية الأنسجة والأغشية المخاطية من الجفاف والتهيج، وعندما تنقطع هذه الرطوبة، يمكن أن تحدث تقرحات في الفم.

تعتبر فترات البرد والإنفلونزا فتراتٍ مرهقة نفسيًا على العديد من الأشخاص. فالشعور بالتعب والألم والاحتقان الشديد يؤثر على الحالة النفسية للفرد. ومن المعروف أن الضغط النفسي يمكن أن يؤثر على جهاز المناعة ويجعل الجسم أكثر عرضة للالتهابات والتقرحات. لذا، فإن الضغط النفسي أحد الأسباب المحتملة لحدوث تقرحات الفم أثناء نزلات البرد.

تعتبر النزلات البرد والإنفلونزا أمراضًا فيروسية، وتسبب العديد من الأعراض المزعجة مثل السعال والعطس والتهاب الحلق. وعندما يتعرض الفم للفيروسات، يمكن أن تحدث التقرحات نتيجة للتهيج والالتهاب. وبالإضافة إلى ذلك، يمكن أن تنتشر العدوى الفيروسية في الفم وتسبب تقرحات أكثر.

تقرحات الفم أثناء نزلات البرد قد تكون مزعجة ومؤلمة، ولكنها ليست مشكلة صحية خطيرة. وعلى الرغم من أن هناك العديد من الأسباب المحتملة لحدوثها، إلا أن النقص الغذائي والجفاف والضغط النفسي والعدوى الفيروسية يعتبرون الأسباب الرئيسية. لذا، ينبغي على الأشخاص الذين يعانون من تقرحات الفم أثناء نزلات البرد أن يحرصوا على تناول الطعام الصحي والمغذي، وشرب الكمية المناسبة من الماء، والتعامل مع الضغط النفسي بشكل صحيح، والحفاظ على نظافة الفم والأسنان للوقاية من العدوى الفيروسية وتقرحات الفم.