روى الفنان شريف منير تفاصيل اللحظات الأخيرة للفنان الراحل طارق عبد العزيز، من خلال المشهد الذي جمعه به أثناء تصويرهم مسلسل "وبقينا اتنين"، والذي توفي على إثره، مشيرًا إلى أن هذا الموقف أثر فيه كثيرًا.

وذكر شريف منير خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي عمرو أديب من خلال برنامجه "الحكاية": تفاصيل اللحظات الأخيرة، قائلًا: "كان عندنا تصوير في فيلا في أكتوبر والمفروض الفيلا دي كانت ديكور طارق اللي بيلعب شخصية شريف، وكنا من الساعة 11 الصبح بنشتغل، وهو كان موجود وفي حالة تألق عالية جدًا وحالة نفسية كويسة جدًا، ونشيط وبيهزر وكل حاجة كانت ماشية بشكل لطيف وطبيعي".

وتابع: "وفيه مشهد كنت بعمله معاه ومع ممثلة شابة اسمها نانسي، عملنا بروفة وبعدين صورنا أول مرة الشوت، وبعدين طارق رفعت طلب نعيده مرة كمان، ووقفنا وجاهزين، قبل ما نقول أكشن طارق جيه ناحيتي والمفروض يروح تجاه الباب، أنا شوفت لونه بيروح وبعدين فجأة سند عليا وقعد على كرسي وسند دماغه، وقالي مش قادر أقف على رجلي".

وأضاف شريف منير: "وفجأة اتحول وش طارق عبد العزيز للأبيض وبدأ يتلج ويروح مننا، فنزلناه على الأرض ورفعنا رجله وحاولت ادلكله قلبه وعينه مرفوعة لفوق، وفتحت القميص حطيت ودني على قلبه مسمعتش حاجة وشيلناه بسرعة وروحنا على أقرب مستشفى ولما روحت الحقيقة طقم الدكاترة وخدمات سريعة وحوالي 8 أو 9 دكاترة بيحاولوا. وقعدوا يحاولوا كتير  والدكاترة قالوا إنه كان جاي متوفي زي ما أنا حسيت".

وأردف شريف منير حديثه عن لحظة وفاة طارق عبد العزيز، قائلًا: "عملنا قبلها مشهد وكان متألق وقال يا جماعة أنا مبسوط بالشخصية جدًا جدًا، واوعوا تخلصوني في يومين تلاتة عايز أقعد شوية وأدى في الدور أكتر قولناله لسه عندك كتير والمفروض نعرض 2 ديسمبر، والخبر كان صاعقة بالنسبة لنا كلنا وحسيت بجد إن الدنيا دي متستاهلش حاجة".

واستكمل شريف منير: "احنا بنقول الجملة دي كتير وبنقولها وبننساها، دي أول مرة في حياتي شوفت فيها روح حد بتطلع، اللحظة ديه أثرت فيا فوق ما تتصوروا أنا مهزوز وكل الناس مش مصدقة، وابنه معتصم  كان معانا وماسكله شغله وجري عليه، وكان موقف صعب أوي وعرفت إن طارق كان عامل دعامات قبل كده وعنده سكر وكان مزود التدخين شوية وهو طول ما هو ماشي يقول متشربش سجارة واوعى تدخن، والنهارده كان على غير العادة مكنش بالإقبال على الحياة واللطافة اللي كان فيها النهارده، كان لذيذ أوي".