الأحد 22 سبتمبر 2024 الموافق 19 ربيع الأول 1446
رئيس مجلس الإدارة
خالد جودة
ads
رئيس مجلس الاداره
خالد جوده

«منال» في دعوى خُلع: «يتباهى بمغامراته النسائية أمام ابنته المُراهقة»

السبت 23/يناير/2021 - 05:24 م
هير نيوز


"كرهته، من بجاحته اللي معتبرها صراحة ووضوح، عمره ما راعى مشاعري، ولا خاف على زعلي ولو اتكلمت يقولي احمدي ربنا إني معرفك ومش بخدعك"، بتلك الكلمات عبرت "منال" الزوجة الأربعينية، عن ثورة غضب بداخلها من زوجها مصطفى، 45 عامًا، دفعتها بعد صبر أيوب إلى اللجوء لمحكمة الأسرة بزنانيري، وطلب الخُلع منه، على الرغم من مرور ما يقرب من الـ 20 عامًا على زواجهما. 

قالت الزوجة في حديثها لـ"هير نيوز"، تزوجته وأنا ابنة 20 عامًا وكان يكبرني بـ 5 سنوات، بعد قصة حب كبيرة وعشق وهيام، واتفقنا سويًا أن يصارح كل منا الآخر في كل شيء، وأن لا نكذب على بعضنا أبدًا مهما حدث. 

وتابعت" منال"، مرت الأيام بيننا، وخلال سنوات من الزواج، ورزقنا الله بابنتنا ملك 15عامًا وبولد عمره الآن، 12 عامًا، وكان الاثنان بالنسبة لنا محور الكون كله، وكانت الأيام يتخللها الخلافات الزوجية البسيطة كأي بيت، ولكنها كانت تمر وتنتهي بالتغافل والتغاضي. 

وأضافت، كان زوجي متعدد العلاقات النسائية وبعد كل موعد آثم يأتي لي ليخبرني بذلك، غير مبال بمشاعري، ضاربًا بأنوثتي وغيرتي عرض الحائط، وكنت إذا غضبت يرد قائلًا: "أنا صريح ومش بخبي عنك حاجة". 

واستطردت "منال"، وكان علاقاته القذرة تلك أمر هين أو بسيط، لم يستشعر يومًا بأنه بذلك كان يذبحني بسكين بارد، معتقدًا بأنه بذلك بطل وقادر على أن يواجه الدنيا بأخطائه.

وأكملت: "تحملت فوق طاقتي البشرية، وكان هو أغرب من أن يتحمله بشر، بكائي وصراخي في وجهه كان يقابلهما ببرود قاتل، مرددًا: "أحسن ماتعرفي من بره"، معتبرًا أن الجهر بالذنب قوة وليس ضعفًا". 

وواصلت الزوجه الغاضبة حديثها: "تحملت حفاظًا على البيت وحتى لا يخرج أبنائي من نعيم وكنف والدهما، فأن نكون أسرة تزعم السعادة أفضل من أن يعيش صغاري في بيت مفكك، ومن أجل هذا تحملت، لم أجد غير أمي أبث لها شكواي ولكي تقدم لي النصيحة، وتأخذ بيدي في طلب الطلاق لكنني فوجئت برد فعلها وقولها: "مدام بيصرف على عياله ومكفي بيته يبقي تستحملي، الراجل ما يعبوش إلا جيبه"، وكنت بكلمات والدتي تلك أفقد أخر ماتبقى لي من أمل". 

وعن أفعاله معها، قالت "منال": "كانت أفعالة الأخيرة معي بمثابة "القشة التي قسمت ظهر البعير"، فقد أصبح زوجي يحكي ما يفعله أمام ابنته الصغيرهة ذات الـ 15 عامًا غير مبال بمراهقتها ولا بمشاعرها كبنت في مرحلة خطرة. 

وتابعت" منال"، عاتبته وتشاجرت معه كثيرًا، وكان رده فيكل مرة باردًا غير عابئ بما أقول له، وتحول إلى ديوث لا يغار على عرضه وابنته الوحيدة، وأخذه التصابي فنسي أنه قارب على الخمسين من عمره وبدأ يرتدي سلسلة وملابس شبابية كمراهق عمره 16 عامًا.

وأضافت، لم أعد أتحمله أو أتحمل تصرفاته، وقررت الذهاب لبيت والدي كنوع من الضغط عليه، ولكنه في حديثه مع أسرتي بدأ مستفزًا متباهيًا بأفعاله وعلاقاته النسائية، فما كان منهم إلا إعادتي إليه رغمًا عني وكذلك لمقدرته المالية وغناه.

واختتمت حديثها، قائلًة: "تمادى في الأمر وأصبح يأتي بصور ساقطات على هاتفه ويجعل طفله يشاهدها، قائلًا له: "عشان تكمل مسيرة أبوك المُشرفة"، لم أتحمل أن يعيش أبنائي في مستنقعه ذلك، وقررت أن أخلص نفسي منه وأخلعه بعد رفضه تطليقي بما يرضي الله".

ads