دعاء الرعد.. ما يستحب قوله عند نزول المطر ورؤية البرق

 

جاء أن الرسول صلى الله عليه وسلم قال: "الرعد ملك من الملائكة موكل بالسحاب بيده أو في يده مخراق من نار يزجر به السحاب والصوت الذي يسمع منه زجره السحاب إذا زجره حتى ينتهي إلى حيث أمره، وعن ابن عباس رضى الله عنه " الرعد ملك من ملائكة الله موكل بالسحاب معه مخاريق من نار يسوق بها السحاب حيث شاء الله". 

 

دعاء الرعد، عن عبد الله بن الزبير-رضي الله عنه، موقوفاً عليه أنه كان إذا سمع صوت الرعد ترك الحديث، وقال: «سبحان الذي يسبح الرعد بحمده والملائكة من خيفته»، ثم يقول: إن هذا الوعيد شديد لأهل الأرض"، رواه البخاري. 

وجاء أيضا عن أم المؤمنين عَائِشَةَ رضي الله عنها أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ إِذَا رَأَى المَطَرَ قَالَ: «اللَّهُمَّ صَيِّبًا نَافِعًا».- رواه البخاري والمقصود بالصيب هو ما سال من المطر. قال الله تعالى: {أو كصيبٍ من السماء}. 

 

قالت دار الإفتاء المصرية إن الدُّعاء عند سقوط الأمطار من الأوقات التي يُستجاب فيها الدعاء، لأنّها أوقات منّةٍ وفضْلٍ ولُطْفٍ ورحمة من الله على عباده كما جاء في السنة النبوية المشرفة. 

وأضافت دار افتاء أنه ورد عن أبي أمامة رضي الله عنه عن الرسول صلى الله عليه وآله وسلم: «تُفْتحُ أبْوابُ السّماء، ويُسْتجابُ الدُّعاءُ في أرْبعة مواطن: عنْد الْتقاء الصُّفُوف في سبيل الله، وعنْد نُزُول الْغيْث، وعنْد إقامة الصّلاة، وعنْد رُؤْية الْكعْبة». 

ولفتت دار الإفتاء من خلال موقعها الإلكتروني، أنه ورد عن السيدة عائشة- رضي الله عنها أن الرسول صلى ٱللهُ عليه وآله وسلم كان إذا سقط المطر يقول: «اللّهم صيبا نافعًا» رواه البخاري. 

 وفي لفظٍ آخر لأبي داود في «السنن» أنه كان يقول: «اللهُم صيبا هنيئا»، كما ورد عدد من الأدعية التي يستحب ترديدها عند سقوط الأمطار منها: 

اللّهُمّ حواليْنا ولا عليْنا، اللّهُمّ على الآكام والْجبال والآجام والظّراب والأوْدية ومنابت الشّجر. 

اللّهُمّ اسْقنا غيْثًا مُغيثًا مريئًا نافعًا غيْر ضارٍّ عاجلًا غيْر آجلٍ. 

«اللهم صيبا هنيًا وصيبًا نافعًا». 

وقالت دار الإفتاء أيضا إنه يستحب عند سماع صوت الرعد، يستحب أن نقول: «سبحان الذي يسبح الرعد بحمده، والملائكة من خيفته»، ويستحب أيضا أن نقول: «اللهم لا تقتلنا بغضبك ولا تهلكنا بعذابك وعافنا قبْل ذلك»، وأيضا: «سبْحان الذى يسبح الرعد بحمده والملائكة منْ خيفته»، ولا يتبع بصره البرق؛ للنهي عنه.