كيف يمكن إدماج الفتيات في قطاع التكنولوجيا ؟

في ظل اتجاه العالم في الوقت الراهن نحو إدخال التكنولوجيا في شتى المجالات، صارت الوظائف التقنية ذات أهمية كبيرة في جميع أنحاء العالم.

وكشفت التقارير أن هناك تأخر ملحوظ في درجة إقبال النساء على مجالات التكنولوجيا والهندسة والرياضيات، حيث انخفضت عدد خريجات علوم الكمبيوتر من نسبة 37٪ في عام 1984 إلى حوالي 18٪ مؤخرًا.

وكشفت التقارير تراجع نسبة النساء إلى الرجال في الأدوار التقنية على مدى السنوات الـ 35 الماضية، إلى أن هناك قدرًا هائلًا من الإمكانات الضائعة التي لا يستطيع القطاع تحملها في وقت يهدد فيه نقص المهارات بتقويض محاولات التحول الرقمي، ولعل أحد الأسباب وراء ذلك هي الثقافة السيئة في العديد من أماكن العمل التقنية مما يجعلها بيئة غير جذابة أو داعمة للعاملات.

ويمكن تناول خمس طرق فعالة لمحاولات إدماج الفتيات في المجالات المتعلقة بالتكنولوجيا بحيث يمكنها الاستفادة منها لتبني أفكار اقتصادية ناجحة، وكذلك دعم خطط التحول الرقمي للدولة كالآتي:

دعم الآباء لأبنائهن، حيث أن التنشئة الأولى هي ركيزة التكوين العقلي للطفل، ومن هنا يجب على الوالدين تشجيع الأطفال على الاهتمام بالوسائل التكنولوجية وذلك على حد سواء بالنسبة للذكور أو الإناث.

أن تحرص الشركات على وجود نماذج نسائية في مواقع القيادة لديها، بحيث تكون قدوة لباقي الشركات لتبني ذات النموذج، ومن ثم أن تنطلق الفتيات نحو تعلم كافة المهارات التي يتطلبها العصر الحالي وعلى رأسها المرتبطة بالتكنولوجيا.

تقديم برامج الدعم في كافة بيئات العمل مما يساعد الموظفين على تعلم مهارات متنوعة، وخاصة بالنسبة للنساء مما يقلص من الفجوة بين الجنسين في أماكن العمل.

وهناك حاجة إلى الموهبة في صناعة التكنولوجيا الآن أكثر من أي وقت مضى، ولا يمكنها إثناء فئة معينة عن المشاركة مما يعرض القطاع بأكمله لمخاطر غير محتملة.