4 مخاطر صحية تهدد المرأة بعد انقطاع الطمث

مع بداية مرحلة انقطاع الطمث التي تمر بها المرأة في منتصف الاربعينات وبداية الخمسين، تتزايد فرص الإصابة ببعض المخاطر الصحية، نظراً لنقص إنتاج هرمونات الأنوثة ومنها هرمون الأستروجين والبروجستيرون، وهو ما يتطلب رعاية خاصة بصحة المرأة في تلك المرحلة.

وبحسب ما خلصت الدراسات الطيبية الحديثة فان هناك مخاطر صحية تتعرض لها المرأة بعد انقطاع الطمث وهي:

السمنة

كشفت دارسة حديثة نشرها موقع "ايفري هيلث" الأمريكي ان 30% من النساء تعاني من زيادة الوزن بعد انقطاع الطمث حتى وإن اتبعت بعضهن حميات غذائية للتخسيس وذلك لانخفاض هرون الاستروجين بالجسم، ما يؤدي إلى تراكم الدهون بالمناطق ذات العضلات الضعيفة بالجسم، خاصةً بمنطقة البطن.

لذا يجب على السيدات تجنب الوجبات السريعة والأطعمة الدسمة، كما لا بد من المواظبة على ممارسة التمارين الرياضية بشكل يومي.

سلس البول

ما بعد انقطاع الطمس تعاني العديد من النساء من صعوبة السيطرة على المثانة وهو ما يسمى بسلس البول، لأن مع انخفاض هرموني الاستروجين والبروجستيرون بأنسجة المثانة، يحدث استرخاء في عضلات الحوض، وبالتالي تفقد المرأة السيطرة على عملية التبول.

وينصح الأطباء للسيطرة على هذه الحالة، بالحرص على إفراغ المثانة باستمرار، والمواظبة على القيام بالتمارين الرياضية التي تساهم في تقوية عضلات الحوض، مثل تمارين الكيجل.

هشاشة العظام

تتزايد فرص إصابة المرأة بهشاشة العظام والكسور بعد انقطاع الطمث، وذلك لانخفاض هرمون الأستروجين، ويمكن تعزيز صحة العظام في منتصف العمر من خلال بعض التمارين الرياضية، مثل المشي السريع أو الجري، فضلًا عن تناول الأطعمة الغنية بالكالسيوم وفيتامين د، بجانب الحرص على التعرض لأشعة الشمس لمدة 15 دقيقة يوميًا.

الإصابة بالسكري

وجد باحثون امريكيون أن خطر الإصابة بالسكري من النوع الثاني يزيد لدى السيدات اللاتي ينقطع الطمث لديهن بعد سن 55 عاما، مع العلم بأن متوسط انقطاع الطمث هو 51 عاما. ومن ثم شددوا بضرورة الالتزام بتناول الغذائي الصحي الخالي من الدهون والسكريات وكذلك الابتعاد عن التوتر العصبي.

أمراض القلب

مع انخفاض مستويات الاستروجين بالجسم بعد انقطاع الطمث، تصبح السيدات أكثر عرض للإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، مثل تصلب الشرايين والنوبات القلبية، وذلك بمقدار الثلث على مستوى العالم.

ولتجنب الإصابة بأمراض القلب، يجب على السيدات عند نظام غذائي صحي، بحيث تقلل من كمية اللحوم الحمراء والسكريات وتحرص على تناول كميات أكبر من الخضروات والفاكهة، مع ضرورة الإقلاع عن التدخين.