من معبر رفح.. دخول الدفعة الثالثة من القوافل الإنسانية إلى غزة

دخلت قافلة مساعدات إلى قطاع غزة المحاصر، الاثنين، عبر معبر رفح الحدودي، بحسب ما أفاد مراسلو وكالة فرانس برس من الجانبين المصري والفلسطيني، وهي الثالثة منذ اندلاع الحرب في 7 أكتوبر الماضي. وقال المراسلون إن أكثر من اثنتي عشرة شاحنة عبرت رفح، إضافة إلى 34 شاحنة دخلت غزة يومي السبت والأحد، بحسب مسؤول في الصليب الأحمر المصري.

وأعلنت الأمم المتحدة إن هناك حاجة إلى عبور من معبر رفح ما لا يقل عن 100 شاحنة يوميا لتوفير الاحتياجات الأساسية لسكان غزة البالغ عددهم 2.4 مليون نسمة مع استمرار القصف الصهيوني الغاشم، والذي أسفر عن استشهاد الآلاف بالفعل من الأطفال والنساء العزل والمدنيين.

فيما صرح رجال وعمال الإغاثة إن هناك حاجة إلى المزيد من المساعدات لمعالجة الأزمة الإنسانية المتصاعدة في غزة، بعدمافر نصف سكان القطاع البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة من منازلهم.

كما صرحت منظمة الأمم المتحدة الإنسانية إن قافلة السبت كانت تحمل حوالي أربعة بالمائة من متوسط الواردات اليومية قبل الحرب و"جزء صغير مما هو مطلوب بعد 16 يومًا من الحصار الكامل".

وقد أعلنت قوات جيش الاحتلال الصهيوني إن الوضع الإنساني "تحت السيطرة"، في غزة حتى مع دعوة الأمم المتحدة لدخول 100 شاحنة يوميا. وكرر الكيان الصهيوني دعواته للشعب الفلسطيني لمغادرة شمال غزة، بما في ذلك عن طريق إسقاط منشورات من الجو.

وتشير التقديرات إلى أن 700 ألف فروا بالفعل. لكن مئات الآلاف ما زالوا موجودين بمنازلهم بقطاع غزة الساحلي، ومن شأن ذلك أن يزيد من خطر وقوع خسائر بشرية كبيرة في صفوف المدنيين في أي هجوم بري.

وقد عبرت، الأمس الأحد، الدفعة الثانية من قوافل المساعدات الإنسانية إلى الجانب الفلسطيني من معبر رفح البري جنوبي قطاع غزة.

وبحسب وكالة أنباء الشرق الأوسط ذكرت قناة "القاهرة" الإخبارية أن الجهود المصرية نجحت في فتح منفذ رفح من الجانب الفلسطيني لدخول المساعدات الإنسانية المصرية والدولية للشعب الفلسطيني.

حيث دخلت الدفعة الأولى يوم السبت، وشملت 20 شاحنة محملة بالمستلزمات الطبية والغذائية.

اقرأ أيضا..