4 أسباب رئيسية للصراع وعدم التفاهم بين الأم وابنتها أبرزها «سوء التواصل»
الجمعة 20/أكتوبر/2023 - 08:14 م
تعد العلاقة بين الأم وابنتها واحدة من أهم العلاقات العاطفية في حياة المرأة. ومع ذلك، قد تواجه الأمهات وبناتهن تحديات في التواصل والتفاهم، مما يؤدي إلى حدوث صراعات بينهما. في هذا التقرير، وتعرض «هير نيوز» في التقرير التالي 4 أسباب رئيسية للصراع وعدم التفاهم بين الأم وبنتها.
الاختلاف في الأجيال والثقافات
تعيش الأم وابنتها في زمن مختلف وتنتميان إلى جيلين مختلفين. قد تكون الأم نشأت في ظروف اجتماعية وثقافية مختلفة عن تلك التي تعيشها ابنتها. هذا الاختلاف في الخلفية الثقافية والتجارب الحياتية يمكن أن يؤدي إلى صعوبة في فهم وتقدير احتياجات وآمال الأخرى. على سبيل المثال، قد تكون الأم قد نشأت في زمن تميزت فيه القيم التقليدية والمعتقدات الثابتة، بينما تعيش ابنتها في زمن يتسم بالتغيرات السريعة والتحولات الاجتماعية. هذا الاختلاف في القيم والمعتقدات يمكن أن يؤدي إلى صراعات حول القرارات الحياتية المهمة مثل التعليم والزواج والعمل.
انعدام الثقة والأمان
تلعب الثقة دورًا هامًا في تقوية العلاقات والحفاظ على استقرارها، وقد يؤدي نقص الثقة والأمان إلى ضعف رابطة المودة والألفة بين الأم وابنتها. يمكن أن يكون سببًا لذلك انتقاد الأم لابنتها وتعبيرها عن عدم ثقتها في تصرفاتها بشكل مبالغ فيه أمام الآخرين، مما يسبب انزعاج الفتاة وجرح مشاعرها وإحراجها أمام الآخرين. قلة ثقة الأم في نفسها وخوفها من الاعتماد على ابنتها والعكس، يؤدي إلى عدم الشعور بالأمان والشك في صدق العاطفة بينهما، مما يؤثر على علاقتهما ويجعل كل منهما لا يؤمن بصدق اهتمام وولاء الأخرى لها.
تقصير الأم تجاه ابنتها وعدم الاهتمام بها
تحتاج الفتاة إلى التحدث مع والدتها حول العديد من المواقف والأمور والتطورات التي قد تحدث في حياتها اليومية. بالإضافة إلى ذلك، ترغب في التعبير عن المشاعر التي تشعر بها وتزعجها أحيانًا، وتتوقع من والدتها أن تبادر وتظهر اهتمامها بها وتسأل عن حالتها وتتعرف على ما يحدث حولها. كما ترغب في تقييم علاقاتها مع الآخرين وصداقاتها، وتحصل على الدعم والمساعدة عند الحاجة. وبالتالي، يجب على الأم أن تجعل ابنتها أحد أولوياتها الهامة وتخصص لها الوقت الكافي وتستمع إليها، وأن تبادر بالسؤال عن ما يزعجها إذا شعرت بالتوتر أو القلق. وبالمقابل، تلجأ الفتاة إلى مصارحة والدتها وإطلاعها على التطورات والمواقف الحياتية، مما يؤدي إلى تكوين صداقة عميقة وهادفة بينهما تحسن من علاقتهما وتدعمها.
سوء التواصل بين الأم وابنتها
من أسباب سوء التواصل بينهما هي اختلاف طريقة التفكير وعدم فهم الأم لاحتياجات ابنتها، خاصةً إذا كانت الابنة في سن المراهقة.
يمكن أن تقوم الأم بالتدخل بشؤون ابنتها بشكل زائد ولا تدرك خوفها ورغبتها في نصحها. قد تشعر الابنة أحيانًا أن الأم تحاول طمس شخصيتها ولا تثق بها، بينما تحاول الأم حمايتها وتوعيتها أكثر. السبب في ذلك هو أسلوب الأم الخاطئ في التعبير عن مشاعر الخوف والحب والاهتمام بابنتها.
قد ترغب الأم في فرض سيطرتها على أبنائها ووضع قواعد صارمة للابنة، حتى وإن كانت تتعارض مع رغباتها وتهدد استقلاليتها.
عدم وجود أنشطة خارجية أو اتصالات غير لفظية بين الأم وابنتها يمكن أن يزيد التناغم بينهما. يجب أن يكون هناك حوار أسري هادف لتعزيز التفاهم بين الأم وابنتها وإزالة سوء الفهم.
يمكن للأم استخدام طرق التواصل الحديثة والكتابة عبر التطبيقات المختلفة لابنتها لتعزيز العلاقة بينهما ومنحها فرصة للتعبير بحرية.
اقرأ أيضا
نقدم لكم من خلال موقع هير نيوز، أخبار وتقارير، صاحبة المعالى، منوعات، فن وثقافة، كلام ستات، بنات، هير فاشون، حوادث، رياضة، صحتك، مال وأعمال، توك شو، مقالات، دنيا ودين.
نقدم لكم من خلال موقع هير نيوز، أخبار وتقارير، صاحبة المعالى، منوعات، فن وثقافة، كلام ستات، بنات، هير فاشون، حوادث، رياضة، صحتك، مال وأعمال، توك شو، مقالات، دنيا ودين.