طوفان الأقصى.. من هو محمد الزواري صاحب الطائرات المسيٌرة التي شاركت بهجوم حماس؟

اشتركت مسيرة الزواري الانتحارية فى عملية طوفان الأقصى، حيث كانت ضمن كتائب القسام، إحدى فصائل حركة حماس المسلحة، التي تقوم بحكم قطاع غزة، وهي إحدى حركات المقاومة الفلسطينية التي قامت بشن هجوم بري وبحري وجوي بالطائرات الشراعية، بفجر يوم السبت الماضي، على الأراضي الفلسطينية المحتلة.

فيما اشتركت 35 طائرة دورن حربية تحمل اسم الزواري فى هجمات عملية طوفان الأقصى، حيث شاركت تلك الطائرات فى اللحظات الأولي لعملية طوقان الأقصي، حسبما ذكر قائد كتائب القسام.

محمد الزواري، ولد عام 1967 واغتيل في 15 ديسمبر 2016 بمدينة صفاقس التونسية، ويعد الزواري مهندس تونسي وأحد قادة كتائب عز الدين القسام.

وقد كان أحد أتباع حزب النهضة السياسي الإسلامي، ثم غادر تونس عام 1991 إلى سوريا هربا من موجة القمع التي مارسها نظام زين العابدين بن علي.

فيما كان يمتلك الزواري خبرة في الطيران وفي تصميم الطائرات بدون طيار، لذلك انضم إلى صفوف كتائب عز الدين القسام، الجناح المسلح لحركة حماس، حيث أشرف على برنامجه لتصنيع الطائرات بدون طيار، أبابيل 1، التي استخدمت خلال حرب غزة عام 2014.

كان محمد الزواري في سيارته على وشك قيادتها، في 15 ديسمبر 2016، بينما اعترضت طريقه شاحنة وأطلق عليه قاتلان عشرين رصاصة، منها ثلاث رصاصات قاتلة في صدره. 

فيما استخدم القتلة مسدسات مزودة بكاتم للصوت، وبعد عملية الاغتيال تمكن القتلة من الوصول إلى نظام المراقبة لأحد المطاعم القريبة من مكان الاغتيال وقاموا بمسح محتويات تسجيلات الفيديو.

وفي 17 ديسمبر 2016 أكدت حماس من خلال بيان لها على موقعها الإلكتروني، انتماء محمد الزواري إلى كتائب عز الدين القسام. كما أوضحت الدور الذي لعبه في تطوير طائرات أبابيل، كما اتهمت حماس، جيش الاحتلال الإسرائيلي، بالوقوف وراء عملية الاغتيال ووعدت بالانتقام له.

وأعلنت الحكومة التونسية من جانبها أن الدولة التونسية ستلاحق قضائيا، داخليا وخارجيا، كل شخص متورط في عملية اغتيال المهندس التونسي محمد الزواري.

بينما صرح وزير الدفاع الإسرائيلى وقتها أفيجدور ليبرمان إن "إسرائيل ستواصل الدفاع عن مصالحها وأن محمد الزواري ليس بالتأكيد شخصا مرشحا لجائزة نوبل للسلام".

اقرأ أيضا..