كيم كارداشيان تدين العمليات العسكرية من أذربيجان ضد الأرمن

صرح الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف، إن فرنسا ستكون المسؤولة عن أي صراع جديد بين أرمينيا وأذربيجان، وذلك بعد وعد باريس بتسليم معدات عسكرية إلى أرمينيا الأسبوع الماضي.

وأضاف: "أن تزويد فرنسا لأرمينيا بالأسلحة كان نهجا لا يخدم السلام، بل يهدف إلى تضخيم صراع جديد، وإذا حدث أي صراع جديد في المنطقة فإن فرنسا ستكون مسؤولة عن التسبب فيه"، بحسب ما قاله الرئيس الأذربيجاني، خلال مكالمة هاتفية بين علييف ورئيس المجلس الأوروبي شارل ميشيل.

وقد ألقى إلهام علييف، رئيس أذربيجان، باللوم على فرنسا في غيابه عن قمة المجموعة السياسية الأوروبية الأسبوع الماضي في غرناطة بإسبانيا والتي كانت تهدف إلى معالجة الصراع مع أرمينيا.

بينما أعلنت أذربيجان في أواخر سبتمبر الماضي، النصر بعد هجوم عسكري مفاجئ في مضيق ناجورنو كاراباخ، مما أجبر حوالي 100 ألف من الأرمن العرقيين الذين يعيشون في المنطقة الانفصالية على الخروج إلى المنفى. فيما قامت باكو، في الأسبوع الماضي، قامت بحل مدينة ناجورنو كاراباخ رسميًا.

وتتمتع فرنسا وأرمينيا بعلاقات دبلوماسية قوية منذ فترة طويلة، حيث تستضيف فرنسا عددًا كبيرًا من الجالية الأرمنية. كما كانت باريس، في عام 2001، من بين أولى العواصم الغربية التي اعترفت بالإبادة الجماعية للأرمن، قبل عقدين من اعتراف الولايات المتحدة بها.

وقد أعرب رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشيل "التزام الاتحاد الأوروبي بعملية التطبيع [بين أرمينيا و أذربيجان]"، في نفس المكالمة الهاتفية بين شارل ورئيس أذربيجان، وقد نشر نص المكالمة على موقع X، المعروف سابقا بتويتر.

 وكان الهدف من المكالمة التحضير لاجتماع أرمينيا و أذربيجان المقرر عقده في وقت لاحق من هذا الشهر في بروكسل، بحسب ميشيل.

وفي سياق متصل، تضم المدينة الأمريكية الشهيرة لوس أنجلوس واحد من أكبر المجتمعات الأرمنية الأمريكية في الولايات المتحدة الأمريكية. فيما يستخدم الآن مشاهيرها حساباتهم الشخصية للتوعية بالعمليات العسكرية المتصاعدة بين أذربيجان والأرمن، بينما ينشر المشاهير آرائهم حول تلك العمليات وأنها تستهدف الأرمن العرقيين في الجمهورية الانفصالية المعروفة عالميًا باسم ناجورنو كاراباخ.

نشرت كيم كارداشيان، التي زارت أرمينيا مع شقيقتها كورتني في عام 2019 حيث قاموا بتعميد أطفالهم، مقالة تحث البيت الأبيض على التدخل ومساعدة الأشخاص الذين يفرون من المنطقة.

وجدير بالذكر أن آل كارداشيان، وهم من أصل أرمني، قدموا تبرعات كبيرة في عام 2020 بعد أن "هاجمت أذربيجان الأرمن في آرتساخ دون أسباب". وكتبت كيم كارداشيان فى مقالها: "نحن أرمن. نحن الأحفاد الناجين من الإبادة الجماعية الأرمنية، ولا نريد أن نتحدث عن الاعتراف أو إحياء ذكرى إبادة جماعية أخرى في المستقبل".

كما أضافت كارداشيان أنه "يجب على الولايات المتحدة قطع أي تمويل يموله دافعو الضرائب، على شكل مساعدات لأذربيجان، فتلك الأموال لن تؤدي إلا إلى مساعدة البلاد على إبادة العرق الأرمني".

اقرأ أيضا...