الجمعة 17 مايو 2024 الموافق 09 ذو القعدة 1445
رئيس مجلس الإدارة
خالد جودة
ads
رئيس مجلس الاداره
خالد جوده

3 أسرار يخفيها المراهقون عن الأهل

الجمعة 06/أكتوبر/2023 - 01:14 م
اسرار المراهق
اسرار المراهق

تبقى الأم طوال مرحلة الطفولة الملجأ والملاذ للأطفال والخازنة الوحيدة لأسرارهم، ولكن مع بلوغهم سن المراهقة تستشعر بأن شيئا ما قد تغير، حيث تتعزز مشاعر الخصوصية لدى الأولاد، وتبقى لهم أسرارهم الخاصة، والتي يحاولون إخفاءها عن الأهل بشتى الطرق وهو ما قد يزعج الأمهات.



في هذا السياق حصر خبراء التربية أسرار الأبناء في سن المراهقة في 3 أمور وهي:

المشاعر العاطفية


غالبا ما يخفي الأبناء تجاربهم العاطفية الأولى خوفا من ردة فعل الأهل، خصوصاً أن العديد منهم ينظرون إلى مفهوم حب الولد في سن المراهقة كباب سلبي يشغله عن دراسته أو يهدد استقراره الحياتي.

التغيرات الجسدية


تشكل التغيرات التي تطال نمو المراهق الجسدي مصدر لشعوره بالحرج لذلك يحاول اخفاءها لأنه يعتبرها غريبة أو أموراً طارئة آنية لم يكن يتوقعها.

مشاكلهم الخاصة


بحكم تعدد علاقتهم في هذا السن يقع المراهق في بعض المشكلات مع بعض الأشخاص ولكن لا يفضل أن يشارك الاهل في حلها حتى لا يقلل ذلك من صورتهم المعنوية وتضعف هيبتهم التي يحرصون على أن تبنى على أساس الشجاعة والثقة بالنفس.
 
لكي تتمكني من كسب ثقة أبنائك وتكوني خازنة لأسرارهم إليك هذه الحلول والنصائح بحسب ما أجمع عليه خبراء التربية.

لا تنشغلي عنهم


يتسبب انشغالك الدائم عنهم في جعلهم يبحثون عن أشخاص آخرين بدلا منك يتحدثون معهم عما يشغلهم، وقد لا يكون هؤلاء الأشخاص على قدر الثقة التي منحوها لهم ومصدر خطر عليهم، لذا عليك أن تخصصي وقتا للحديث معهم ولكن احرصي على منحهم قدرا من الخصوصية واحذري أن تقتحمي عالمهم بشكل فج؛ حتى لا يتسبب ذلك في عزوفهم عن الحديث معك.
 

تحدثي معهم عن أسرارك


احرصي على خلق حالة من الثقة المتبادلة بينك وبين أبنائك كأن تهمسي في أذن ابنك بالقول سأقول لك سرا لا تخبري به أحدا وبهذه الطريقة تتوطد الصلة بينكم ويشجعه على البوح لك بما يشغله.



إياك وإفشاء السر


إذا ما أباح لك أحد أبنائك بسر ما، وعاهدك بعدم إفشائه لأحد عدم عليكِ بالالتزام بما عاهدك عليه، حتى يزيد ذلك من توطيد العلاقة بينكما.

تجنبي الانفعال والعصبية


إذ ما صرح لك أحد من الأبناء بأمر ما يثير انزعاجك عليك بالالتزام الهدوء وتجنب العصبية؛ فالعصبية الزائدة تفقد الأبناء الشعور بالأمان ما يؤثر بالسلب على شفافية العلاقة بينكما.

كوني داعمة لهم


احرصي ان تكوني دائماً عونا لأبنائك والمنقذ لهم من أي مشكلة يقعون فيها فذلك يعزز من شعورهم نحوك بأنكِ مصدر الحماية لهم عند الوقوع في أي مشكلة ومن ثم تكوني أول من يلجأون إليها.

اقرأ أيضاً

طرق لإثارة منطقة جي سبوت للمرأة

ads
ads