«أكتوبر الوردي» كيف انتصرت دينا حايك على سرطان الثدي؟
أكتوبر هو شهر تسليط الضوء على مرض سرطان الثدي وأهمية الكشف المبكر الذي يساعد العديد من السيدات في اكتشاف المرض قبل تطور الحالة، خاصة بعد زيادة عدد حالات الشفاء وانخفاض الوفيات مع الكشف المبكر، ويعد اللون الوردي رمزا قويا للتوعية بسرطان الثدي والكفاح من أجل إيجاد علاج له.
تفاصيل انتصار الفنانة دينا حايك على سرطان الثدي
وفي هذا الإطار نستعرض لكم كيف واجهت الفنانة دينا حايك مرض سرطان الثدي وما مرت به وذلك عبر تصريحات لها.
أشارت حايك أنها عندما علمت بمرضها اضطرت لإيقاف كافة مشاريعها الفنية والغنائية وذلك بسبب سوء حالتها الصحية في ذلك الوقت والتي كانت تستدعي الاهتمام بصحتها، فخضعت دينا للعديد من الجلسات الكيماوية لافته أنهم 16 جلسة بالإضافة إلى 20 جلسة علاج بالإشعاع.
وأوضحت حايك أن الدعم النفسي أهم جزء في العلاج وتماثل الشفاء، فيجب أن تحظى المرأة المصابة بهذا المرض بمزيد من التفاؤل والدعم النفسي حتى تستطيع النجاه منه، وذكرت أنها كانت تردد بينها وبين نفسها أن تلك المرحلة سوف تنقضي في وقت ما، وساعدها إيمانها في تخطي تلك التجربة الصعبة.
مرض دينا حايك
تحدثت دينا حايك في وقت سابق عن إصابتها بسرطان الثدي مشيرة إلى أنها لجأت في البداية لقص شعرها حتى لاتنصدم بسقوطه بشكل كثيف مما يؤثر عليها نفسيا، موضحة أنها راضية تمام بقضاء الله وقدره.
وعن خضوعها لجلسات الكيمياوي ذكرت أنه وقت صعب وتحتاج بعد تلك الجلسات لراحة تامه لأنها تشعر فيها بالتعب الشديد.
كما أكدت أن عائلتها لم تعرف في البداية بمرضها لأنها كانت خائفة من رد فعلهم لذلك فلم تخبرهم إلا في وقت متأخر.