نساء قطريات صنعن المجد وأبهرن العالم بإنجازاتهن
وصلت المرأة القطرية إلى مناصب عالية؛ إثر سعيها الدؤوب نحو التقدُم، فكان دورها بارزًا للعالم بالكامل، وبدأت في شنّ ما يُساعدها للحصول على حقِها، ونبرز في السطور التالية إنجازات وتحديات المرأة القطرية، ونماذج لنساء قطريات برزن وأبهرن العالم.
حققت المرأة القطرية نجاحًا باهرًا في الموازنة بين الشئون الأسرية والجوانب العملية فقد كانت المراحل الدراسية أول الأدوار التي أثبتت بها قدراتها وأنها لا تختلف عن الرجل في تحمل المسؤولية وصناعة المجد المرسخ لمستقبل مشرق.
تنوعت التخصصات والمناصب التي تمكنت المرأة القطرية من تحقيق الأدوار الفعالة بها، وتمثلت في الطب والهندسة والقانون.. التربية والطيران والعلوم والتقنيات الفنية وغيرها في كافة المجالات العلمية والعملية، فضلًا عن الإسهامات البارزة التي قدمتها للمؤسسات الاجتماعية والثقافية بكل كدٍ واجتهاد.
وتمكنت المرأة القطرية من إثبات نجاحًا بارزًا في استثمار الأموال وتحصيل الفوائد والأرباح، فقد استطاعت الشيخة هنادي بنت نصار آل ثاني من إدارة أول شركة استثمارية، فضلًا عن قيام المرأة بتأسيس جمعيات سيدات الأعمال القطرية لتشمل أهم النساء اللاتي حققن إنجازات فعالة على الصعيدين الوطني والدولي.
لم تتوقف إسهامات المرأة في المجالات الاستثمارية على تلك الإنجازات السابقة فقط، إنما اشتمل الأمر على توليها لأعلى المناصب داخل البنوك القطرية، وذلك بفضل المجهود المبذول طيلة مسيرة حياتها العملية.
وهناك نماذج ناجحة للمرأة القطرية حققت تطورات اجتماعية وعلمية وثقافية شهدها العالم، ومن أهمها:
1- الشيخة موزا بنت ناصر
من أهم المناصب أيضًا التي حصلت عليها الشيخة موزا أنها المبعوث الخاص للتعليم بنوعيه الأساسي والعالي بمنظمة الأمم المتحدة الأمريكية للتعليم باليونسكو، مما أدى إلى انفرادها في الأعمال المتعلقة بالثقافة والتعليم، حتى ينشأ جيلًا راشدًا واعيًا يتمكن من الابتكار والإبداع.
فقد خطت الشيخة موزا خطوات نحو أعلى مراتب التقدم المرموق، وذلك من خلال الدعم والتحفيز لأبناء الوطن، فضلًا عن دورها الفعال في المؤتمرات والجمعيات النسائية التي انصبت حول طرح قضايا وشئون المرأة التي تعرقل عليها أداء المهام الوظيفية في قطاعات العمل وإيجاد الحلول اللازمة لتخطيها.
من المنطلق السابق فإن الشيخة موزة نموذج يستحق الذكر نظرًا لما قدمته من إسهامات ومزايا عديدة لرفعة الوطن وعلو مكانته، وسوف نعرض إليكم أهم الإنجازات التي شهدها المجتمع القطري بفضل الشيخة موزا، من خلال ما يلي:
ساهمت في الصندوق الدولي للتعليم العالي، لتوفير أفضل سبل الثقافة والتعليم في الجامعات القطرية وكافة جامعات العالم.
تطوير مشروع السدرة للتقنيات البحثية والطبية، مما أدي إلى جذب انتباه العديد من الدول الأخرى حول خطوات التقدم التي تقوم بها الدولة القطرية.
تقديم المساعدات لمركز الشفلح للأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة، وذلك من حيث المساندة المالية وتطوير المؤسسات الإنشائية، فضلًا عن استخدام أفضل الوسائل والتقنيات للتعامل مع الأطفال.
الدور الفعال الذي قدمته لكلية الدراسات الإسلامية من حيث تطوير المنشآت السكنية والتعليمية للطلاب، مع تقديم العديد من الإسهامات الأخرى التي ساعدت في التقدم والنبوغ.
2- الشيخة هنادي بنت ناصر آل الثاني
3- عائشة المضاحكة
4- هند الرميحي
5- الدكتورة حنان محمد الكواري
6- نايلة آل ثاني
نادت بالمساواة بين الرجل والمرأة في شتى المجالات العملية والعلمية، وأن المجتمع القطري يحتاج إلى الجنسين معًا ولا يمكن الاعتراف بجنس واحد، فقد تصدت للعديد من التحديات والعراقيل إلى أن حصلت على أفضل مهن التدريس من خلال منظمة Teach for Qatar، وهو ما يشير إلى دورها المميز لرفعة مكانة المرأة داخل المجتمع.