«راندا أبو بكر».. أول امرأة تتبوأ منصب عميد كلية آداب القاهرة في 2011
الإثنين 18/يناير/2021 - 07:06 م
حبيبة عبدالعزيز
من المتعارف عليه أن النساء قوة لا يُستهان بهن أبدًا، فالمرأة إذا أرادت فعل شيء وعزمت أمرها ووكلت الله في أمرها ستواصل طريقها حتى تصل للنهاية بالقوة والمثابرة والإيمان، وهناك كثير من النساء اللائي صنعن المستحيل وأكدن على أنهن نصف المجتمع بل المجتمع بأكمله فلولا تربية المرأة للرجل ما شد عضده لبناء مستقبله ووطنه.
"هير نيوز" تستعرض جانبًا من السيرة الذاتية للدكتورة راندا أبو بكر عميد كلية الآداب جامعة القاهرة السابقة، التي تعد واحدة من أهم النساء التي لن تنساهن جامعة القاهرة لتميزها وانفرادها بمناصب لم تشغلها قبلها امرأة لتغير تلك النظرة المجتمعية الذكورية.
ولدت راندا أبو بكر عام 1966 وتتقن ثلاث لغات الإنجليزية والفرنسية والألمانية بجانب لغتها الأساسية وهي العربية، التحقت بكلية الآداب جامعة القاهرة وحصلت منها على شهادة البكالوريوس في آداب اللغة الإنجليزية كما حصلت أيضًا على شهادة تدريس اللغة الإنجليزية كلغة أجنبية جامعة كامبريدج والجامعة الأمريكية بالقاهرة في 1991 كما نالت شهادة الماجستير في الشعر الإنجليزي المعاصر وشهادة الدكتوراه في الأدب المقارن جامعة القاهرة.
في عام 2011 بعد ثورة يناير عقدت انتخابات في كلية أداب جامعة القاهرة لتكتسح الدكتورة راندا أبو بكر الانتخابات لتصبح أول سيدة تتولى منصب عميد كلية الآداب في جامعة القاهرة بالانتخاب بعدما حصلت على 73 صوتًا من أعضاء هيئة التدريس بالجامعة حيث كان يتضمن برنامج راندا أبو بكر الانتخابي نقاطًا محددة حول استقلالية أقسام الكلية إداريًا وماليًا عن الكلية، كذلك سبل دعم النشر والبحث الأكاديمي واستعادة مكتبة الكلية لدورها في العملية التعليمية.
عندما وصلت إلى المنصب قالت: "سأقف بمنتهى الحزم أمام أي محاولة للتدخل في قرارات الكلية سياسيًا أو أمنيا بما قد يؤثر على استقلال الكلية وفخورة بدعم زملائي من أعضاء هيئة التدريس إذ وصلت نسبة المصوتون في الانتخابات التي أجريت بصورة ديمقراطية شفافة إلي 88% من إجمالي من لهم الحق في التصويت وهذه نسبة مرتفعة جدًا بكل المقاييس".